بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، من 5 إلى 7 مارس، في متحف نغي تينه السوفييتي، شارك مئات الطلاب من عدة مدارس ثانوية في مدينة فينه في برنامج تجريبي بعنوان "الحفاظ على روح القبعات المخروطية للوطن" مع حرفيي القبعات المخروطية من قرية ثانه تاي، بلدية دونغ فان (ثانه تشونج).

من خلال المشاركة في البرنامج، اكتسب الطلاب خبرة في خطوات صناعة القبعات مثل: تقشير أوراق جوز الهند، وتقويم الأوراق؛ وخياطة القبعات، ووضع الزيت على القبعات؛ وربط أشرطة القبعات...

بعد ذلك، تم إضفاء الحياة على القبعات المخروطية التي صنعها الحرفيون من قبل فنانين شباب من استوديو فني في مدينة فينه من خلال رسومات حية للزهور مثل اللوتس والأقحوان وغيرها والمناظر الطبيعية للوطن والبلد لتعزيز جمال القبعات.

وفي نهاية البرنامج اختار الطلاب بكل حماس قبعة مخروطية جميلة ليقدموها للنساء اللواتي يحبونهن.

يعد برنامج "الحفاظ على روح القبعات المخروطية للوطن" أحد البرامج التجريبية الجذابة والهادفة، التي تساهم في نشر حب الوطن من خلال التعرف على قرى الحرف التقليدية، ومساعدة الطلاب على تقدير المنتجات المشبعة بالهوية الثقافية وشعب فيتنام بشكل أكبر.
تشير الأبحاث إلى أن مهنة صناعة القبعات المخروطية في قرية ثانه تاي، التابعة لبلدية دونغ فان (ثانه تشونغ)، ربما ظهرت قبل مئات السنين. ورغم أنها مهنة ثانوية، موجودة إلى جانب الزراعة، إلا أنها تلعب دورًا هامًا في ضمان حياة الناس هنا. وحتى الآن، ورغم انقراضها، لا تزال مهنة صناعة القبعات المخروطية محفوظة في هذه المنطقة.
لصنع قبعة، يمرّ الصانع بخطوات دقيقة ومعقدة، بدءًا من لفّ الأوراق، وكيها لتصبح مسطحة، ثمّ صنع الحافة، وغزل القبعة، وخياطتها، وإخراجها من القالب، وقطع الخيط، ونسج القبعة، وربط الخيط، وخياطة الجزء العلوي. تُغطّى كل قبعة بطبقتين من الأوراق، وبين الطبقتين طبقة من أوراق الخيزران لجعلها أكثر سمكًا ومتانة، ومنعها من البلل في المطر. يخيط الحرفي بمهارة خيوطًا ملونة على الجزء الداخلي من القبعة لربط حزامها. عند بيع القبعة، يضع الصانع طبقة من الزيت لصنع قبعة مخروطية بيضاء عاجية متينة وجميلة ومقاومة للماء.
يجب أن تكون القبعة الجميلة ذات سقف مسطح، وخياطة سلسة، وغرز متباعدة بالتساوي على كل حافة. يستطيع صانع القبعات المحترف ثانه تاي صنع قبعة أو اثنتين يوميًا...
مصدر
تعليق (0)