بعد حل الخلافات، دولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي تبدآن مفاوضات بشأن بيع 40 طائرة يوروفايتر تحمل قنابل موجهة.

ألمانيا لن تعترض على بدء محادثات فنية مع تركيا بشأن بيع طائرات يوروفايتر.

ألمانيا تعطي الضوء الأخضر لبيع طائرات مقاتلة لتركيا. (المصدر: سلاح الجو الملكي البريطاني)

وذكرت قناة "أخبار" التركية في 11 أكتوبر/تشرين الأول أن وفدا من المفاوضين من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وصل إلى تركيا لبدء المحادثات الفنية، والتي من المتوقع أن تستمر ثلاثة أسابيع.

وفي العام الماضي، تفاوضت تركيا على الصفقة مع بريطانيا وإسبانيا، بهدف شراء 40 طائرة يوروفايتر، ثم أقنعت ألمانيا، بمساعدة لندن، حسبما ورد، والتي ترفض بيع الأسلحة إلى دول ذات سجل ضعيف في مجال سيادة القانون وحقوق الإنسان .

في مايو 2024، أفاد موقع الجيش البلغاري أن وزير الدفاع التركي يشار غولر أكد في مقابلة أن أنقرة لا تزال "مهتمة" بطائرة يوروفايتر تايفون التي تم تطويرها بشكل مشترك من قبل المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا.

ومع ذلك، هناك "بعض القضايا" التي تختلف بشأنها ألمانيا وتركيا - الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وبحسب وكالة أنباء الأناضول ، فإن أنقرة تريد شراء 40 طائرة يوروفايتر، التي يتم الإعلان عنها كمقاتلات متعددة الأدوار قادرة على "توفير قدرات جو-جو وجو-أرض في وقت واحد"، ويمكنها حمل قنابل Paveway IV الموجهة بالليزر والعديد من أنواع الصواريخ مثل: Meteor و AMRAAM و ASRAAM و IRIS-T و Storm Shadow و Brimstone...

ونقلت مجلة فوربس عن البروفيسور علي بكير في جامعة قطر (الدوحة، قطر)، وهو أيضا زميل بارز في المجلس الأطلسي، قوله إن تركيا تريد شراء طائرات يوروفايتر لتنويع ترسانتها وتقليل اعتمادها على الإمدادات من الولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن شراء طائرات مقاتلة حديثة مثل يوروفايتر قد يكون "الحل المؤقت" لأنقرة "لسد الفجوة التكنولوجية" حتى يتم تسليم مقاتلة الجيل الخامس المحلية KAAN رسميًا.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الصفقة ستكون بمثابة اختبار لإمكانية التعاون العسكري بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وبحسب مجلة فوربس فإن تصدير طائرات يوروفايتر تايفون يتطلب موافقة المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا.

المصدر: https://baoquocte.vn/hoa-gia-bat-dong-hai-quoc-gia-nato-khoi-dong-dam-phan-thuong-vu-40-tiem-kich-eurofighter-mang-bom-dan-duong-289791.html