وتم تصوير بعض أنشطة أو تدريبات الوحدات في مقاطع فيديو نشرتها حماس والجناح المسلح للجماعة، كتائب عز الدين القسام.
مقاتلو حماس. الصورة: رويترز
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش ما زال يقاتل مسلحي حماس في عدة نقاط حول غزة، بعد أكثر من 48 ساعة من شن الهجوم في الساعات الأولى من صباح السابع من أكتوبر.
يدرب
وقال مصدر مقرب من حماس إن مقاتلي الحركة يتدربون في غزة منذ الصراع الأخير في عام 2021. وأضاف المصدر أن التدريبات شملت بناء مستوطنة تحاكي البلدات الإسرائيلية للتدرب على عمليات الإنزال العسكري والتدريب على الهجمات عليها.
في 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، نشرت حماس على قناتها على تطبيق تيليجرام مقطع فيديو يظهر تدريبات على "مداهمة خلف خطوط العدو"، بما في ذلك التدريب على كيفية أسر جنود إسرائيليين.
وحدة الصواريخ
وفي بداية الحملة، قالت حماس إنها أطلقت 3000 صاروخ في الموجة الأولى من الهجمات.
وتهدف الصواريخ إلى إحداث صدمة وإرباك، وإعطاء مسلحي حماس الوقت والفرصة لاختراق السياج المحصن المحيط بغزة وشن هجوم.
وحدة محمولة جواً
واستخدم المسلحون طائرات شراعية آلية أو طائرات شراعية، حلقت عبر الحدود لمسح الأراضي والاستيلاء عليها لشن هجوم بري.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس الوحدة، التي تحمل شعار "سرب الصقور" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي تتدرب على الهجوم، بما في ذلك التدرب على الهبوط على هدف مع وجود الأسلحة جاهزة.
وحدة الكوماندوز النخبة
اخترقت قوة النخبة، المكونة من 400 رجل، سياج غزة المحصّن باستخدام المتفجرات لفتح ثغرات. وبعد أن عبر بعضهم على دراجات نارية، استُخدمت الجرافات لتسوية الأرض، مما سمح للفرق بدخول الأراضي الإسرائيلية بمركبات عسكرية.
وقال المصدر إن قوات الكوماندوز هاجمت خطوط الدفاع الأولى لإسرائيل، وداهمت أماكن نوم الجنود واستولت على قواعد ومقرات عمليات عسكرية في جنوب البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها حماس مسلحين يخترقون السياج الأمني، في ضوء خافت، تزامنا مع توقيت الهجوم الصاروخي.
وحدة الطائرات بدون طيار
تُستخدم الطائرات المسيّرة أيضًا لمراقبة الحدود. نشرت حماس فيديو يُظهر طائرة مسيّرة تُدعى الزواري تُستخدم لتمهيد الطريق للتوغل. كما نشرت فيديو لمسلحين يُطلقون الطائرة المسيّرة من غزة.
وحدة الاستخبارات
تُستخدم هذه الوحدة لتحديد مواقع وتحركات الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى مراقبة المقرات. ولم يُدلِ المصدر بمزيد من التفاصيل حول الوحدة.
هوانغ تون (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)