وطلب الأمين العام تو لام مواصلة البحث وتوضيح محتوى "نموذج النمو الجديد" وإزالة الحواجز من أجل إنشاء أساس للتنمية.
في 17 مارس/آذار، وفي مقر الحكومة، عمل الأمين العام تو لام مع اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب (المؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب).
تجنب الوقوع في فخ الدخل المتوسط
في كلمته خلال الجلسة التوجيهية للمناقشة، أشاد الأمين العام تو لام بشدة بمشروع التقرير الاجتماعي والاقتصادي للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب. وقد التزم هذا التقرير بالمتطلبات بدقة، وكان موجزًا وموجزًا، مع ضمان شمول محتواه، وأضاف وأكد في الوقت نفسه العديد من السياسات والحلول القوية لتحقيق نمو اقتصادي مزدوج الرقم في الفترة المقبلة.
أكد الأمين العام أن الهدف الأسمى للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب هو اتخاذ القرارات بشأن القضايا الاستراتيجية لضمان الاستقرار والتنمية وتحسين حياة الشعب. هذا هو الهدف الأسمى الذي يجب فهمه بدقة، وهو جوهر الوثائق. ودعا الأمين العام إلى وحدة التصور والعزم على تحقيق تنمية سريعة ومستدامة في الفترة المقبلة، لا تنمية عادية ولا متمهلة. الهدف هو التغلب على خطر التخلف وتجنب الوقوع في فخ الدخل المتوسط.
الأمين العام تو لام يعمل مع اللجنة الفرعية الاقتصادية والاجتماعية للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب. الصورة: NHAT BAC
في الاجتماع، صرّح رئيس الوزراء فام مينه تشينه بأن اللجنة الفرعية للشؤون الاجتماعية والاقتصادية وهيئة التحرير الدائمة اجتمعتا مؤخرًا لتلقي توجيهات الأمين العام، وتحديث مسودة التقرير واستكمالها. ويشمل التقرير قضايا رئيسية مثل كيفية تحقيق الاستقرار من أجل التنمية، وكيفية التنمية من أجل الاستقرار؛ وضمان التقدم والإنصاف والضمان الاجتماعي، وعدم إغفال أحد؛ وتحسين الحياة المادية والروحية للشعب بشكل متزايد. تنفيذًا لتوجيهات المكتب السياسي والأمين العام، خُفِّضت الرسوم الدراسية في الماضي، ومن الضروري في الفترة المقبلة توضيح التوجه لمواصلة تحسين جودة التعليم والتدريب، وتحسين اللياقة البدنية، والعناية بصحة الناس.
وفي الاجتماع، ركز أعضاء اللجنة الفرعية على مناقشة العديد من الأفكار العميقة والمساهمة بها لفريق التحرير لاستيعاب واستكمال وإتقان مسودة التقرير الاجتماعي والاقتصادي للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب.
إنشاء منصة تطوير
في كلمته الختامية، أكد الأمين العام تو لام أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية واسعة النطاق، وشديدة الصعوبة، وشديدة التخصص، وسريعة التغير، وتتطلب تحديثات وإضافات منتظمة. وأشار إلى أنه إذا كان التقرير السياسي شعلة تُنير الطريق، فإن التقرير الاجتماعي والاقتصادي دليلٌ للعمل لتحقيق الأهداف المنشودة. لذلك، من الضروري مواصلة البحث والتطوير بروح الابتكار الجريء، بما يعود بالنفع على الوطن والشعب.
أشار الأمين العام إلى ضرورة دراسة القضايا الجديدة، وتطبيق سياسة مواصلة تبسيط هيكل النظام السياسي، وإجراء بحث وتقييم أعمق لنتائج تطبيق سياسة تبسيط هيكل النظام السياسي، وإعادة ترتيب وتنظيم الوحدات الإدارية على جميع المستويات. وأوضح الأمين العام أن هذا لا يقتصر على تعديل الحدود الإدارية فحسب، بل يشمل أيضًا تعديل الحيز الاقتصادي، بما في ذلك تعديل تقسيم العمل واللامركزية وتوزيع الموارد الاقتصادية ودمجها.
فيما يتعلق بنموذج النمو، طالب الأمين العام تو لام بضرورة مواصلة دراسة وتوضيح محتوى "نموذج النمو الجديد" في فيتنام خلال الفترة المقبلة، لا سيما العوامل الأساسية للتنمية السريعة والمستدامة. وفي نموذج النمو الجديد، من الضروري تحديد أدوار القطاعات الاقتصادية بدقة، مع التركيز على دور الاقتصاد الخاص كمحرك أساسي للنمو، وزيادة إنتاجية العمل، وخلق فرص العمل.
أكد الأمين العام أن المؤسسات هي العائق، وأشار إلى أن هذه المسألة تُحل تدريجيًا لإرساء أسس التنمية. وأكد على ضرورة أن يواكب تطوير القوانين وإصدارها الواقع العملي، وتجنب انتظار القوانين والآليات التي تؤدي إلى التأخير وضياع الفرص. لذا، طالب الأمين العام بإصلاحات أقوى في عملية صنع السياسات، وتهيئة بيئة قانونية مواتية، وبيئة أعمال شفافة وآمنة ومنخفضة التكلفة.
كما أشار الأمين العام إلى ضرورة تزامن وتوحيد تنفيذ السياسات، من المستوى المركزي إلى المستوى الشعبي، وبناء فريق من الكوادر بروح استباقية لخدمة الشعب وقطاع الأعمال. وأشار إلى أن إعادة هيكلة الأجهزة والوحدات الإدارية على جميع المستويات تُمثل فرصةً لفرز الكوادر وبناء فريق يُلبي احتياجات التنمية في البلاد في الفترة المقبلة. وفي الوقت نفسه، اقترح الأمين العام إجراء بحوث لإيجاد حلول أكثر فعاليةً وإبداعًا في تنمية الموارد البشرية، وخاصةً الموارد البشرية عالية الجودة.
فيما يتعلق بتعبئة الموارد من أجل التنمية، اقترح الأمين العام مواصلة دراسة وتعميق الحلول المحددة لتعبئة الموارد، والدراسة الدقيقة لاستراتيجية جذب رأس مال الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذلك رأس مال الاستثمار غير المباشر، في المرحلة التنموية الجديدة التي تشهدها البلاد. ولا سيما الاهتمام بتعبئة رأس المال الشعبي للمشاركة في الأعمال التجارية، وتنشيط دوران رأس المال في الاقتصاد.
طلب الأمين العام مواصلة مراجعة محتوى التقرير لضمان التوازن بين التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية. والهدف الأسمى هو تحسين وتلبية الاحتياجات المادية والروحية للشعب بشكل متزايد؛ ودراسة سياسات النمو بما يتوافق مع مستوى معيشة الشعب ومعدل النمو الاقتصادي.
وطلب الأمين العام تو لام من أعضاء اللجنة الفرعية مواصلة استكمال مسودة التقرير الاجتماعي والاقتصادي للمؤتمر الوطني الرابع عشر للحزب، والتأكد من أنه دليل عمل حقيقي لتحقيق الأهداف بحلول عامي 2030 و2045، وجعل البلاد غنية ومزدهرة وتحسين حياة الناس.
أكمل التقرير لتقديمه إلى المؤتمر المركزي
وأكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه أن اللجنة الفرعية الاجتماعية والاقتصادية استوعبت بشكل جدي وكامل تعليمات وتوجيهات الأمين العام وآراء المندوبين في جلسة العمل لتحديث واستكمال مسودة التقرير الاجتماعي والاقتصادي على الفور، وتقديم تقرير سريع إلى المكتب السياسي، وتقديمه إلى المؤتمر المركزي وفقًا للجدول الزمني والخطة المحددة، وضمان أعلى مستوى من الجودة.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/go-rao-can-tao-nen-tang-phat-trien-19625031721563513.htm
تعليق (0)