حفل وضع حجر الأساس لمشروع الشباب ضمن حملة التطوع الشبابي الصيفي 2024.
أشعل الإيمان
لا يُعدّ اتحاد شباب الأمن العام الشعبي قوةً ضاربةً في طليعة حماية الأمن الوطني فحسب، بل هو أيضًا "ذراعٌ ممدودة" للحزب والشعب في مجال الضمان الاجتماعي. انطلاقًا من مبدأ "حيثما وُجدت الحاجة، وحيثما وُجدت الصعوبة، وُجد الشباب"، يُجسّد اتحاد شباب الأمن العام في مدينة كان ثو هذا الدور من خلال سلسلة من الأنشطة النموذجية، مثل حملة "المسيرة الخضراء"؛ والمشاريع والمهام الهادفة؛ وجلسات الدعاية القانونية للطلاب؛ والتبرع الطوعي بالدم؛ وتوزيع الأدوية، وتقديم الهدايا للأسر ذات السياسات التفضيلية والفقراء؛ وتقديم المنح الدراسية للطلاب الذين تغلبوا على الصعوبات للدراسة الجيدة؛ وبناء وترميم دور التبرعات...
من عام 2020 إلى الوقت الحاضر، قدم اتحاد شباب شرطة المدينة أكثر من 50000 هدية ومنحة دراسية للطلاب المحرومين، وقام ببناء وإصلاح 108 بيوت امتنان، ووزع أكثر من 16000 مجموعة أدوية، وتبرع طوعيًا بأكثر من 5200 وحدة دم، وتبرع بـ 400 تذكرة حافلة للعمال للعودة إلى ديارهم للاحتفال بعيد رأس السنة القمرية الجديدة (تيت)، ونظم تجديد 33 كيلومترًا من الطرق الريفية، ونصب 355 سارية علم وطنية، وغرس حوالي 53000 شجرة، وركب أكثر من 3200 نظام إضاءة على طرق المرور، وأنشطة أخرى ذات مغزى بقيمة إجمالية تزيد عن 36 مليار دونج. هذه الأرقام ليست مجرد نتائج أفعال، بل هي أيضًا مقياس لإيمان شباب شرطة مدينة كان ثو برحلة زرع بذور اللطف في الحياة اليومية.
الشجاعة في الخطوط الأمامية - اللطف في الحياة اليومية
عند الحديث عن عمل الضمان الاجتماعي في شرطة مدينة كان ثو، لا يمكننا أن ننسى ذكر قسم المرأة - حيث أشعلت الجنديات، اللاتي هن أيضًا أمهات وأخوات، شعلة الحب والتحمل واللمس من خلال العديد من الأنشطة ذات المغزى وبرنامج "العرابة" هو أحد هذه الأنشطة.
منذ أكتوبر 2020، تكفل اتحاد شرطة المدينة النسائي، ودعم، ورعاية، وتربية 73 طفلاً يتيماً، من الأطفال الذين يعيشون ظروفاً صعبة، ومن ضحايا جائحة كوفيد-19 في المدينة حتى بلوغهم سن الثامنة عشرة. يزورهم أعضاء اتحاد شرطة المدينة النسائي شهرياً، ويدعمون نفقات دراستهم، ويمنحونهم الكتب والملابس، ويهتمون بصحتهم النفسية. هذا الحضور الدائم وهذا الحب هو ما منحهم المزيد من التحفيز لتجاوز الشدائد.
بالإضافة إلى ذلك، نفذت لجنة المرأة بشكل فعال برامج: "ربيع الحب"، "سوبر ماركت الخيزران"، "قمر الحب"، "مرافقة التطلع إلى النهوض" أو أنشطة الامتنان، مثل رعاية الأمهات البطلات الفيتناميات، والعناوين الإنسانية، ودعم الحد من الفقر، والتبرع بمنزلين من "التضامن الكبير"، و3 "بيوت دافئة من الحب"... بقيمة إجمالية تزيد عن 36 مليار دونج.
في الحياة اليومية، لا تقتصر مهام ضابطات الشرطة في المدينة على "القيام بالشؤون العامة وشؤون الأسرة فحسب"، بل هن أيضًا من يحافظن على شعلة الإنسانية مشتعلة داخل قوة الشرطة، وينشرن اللطف، ويعززن الرابطة بين الشرطة والشعب باللطف وروح التفاني غير الأناني.
حيث يصبح الحب قيمة دائمة
على مدى الفترة الماضية، كان اتحاد شرطة مدينة كان ثو دائمًا بمثابة دعم روحي قوي للقوة وجسر للمحبة في المجتمع.
نفذت نقابة شرطة المدينة العديد من البرامج المستقرة وطويلة الأمد، منها دعم أقارب وأعضاء النقابة الذين يعانون من أمراض خطيرة وظروف صعبة، وتنظيم العديد من البرامج والأنشطة، مثل "عيد رأس السنة الميلادية السعيد مع عائلات أعضاء النقابة"، و"لم شمل عيد رأس السنة الميلادية"، و"وجبات النقابة"، و"أطفال النقابة المتبنون". وفي الوقت نفسه، نسقت تنفيذ سلسلة أنشطة "سوبر ماركت زيرو-دونغ - مشاركة الحب، ومرافقة أعضاء النقابة والعمال" خلال جائحة كوفيد-19، وتنسيق توزيع الهدايا على الفقراء، والطلاب الذين يتغلبون على الصعوبات، وغيرها من أنشطة الضمان الاجتماعي الهادفة.
على مدار السنوات العشر الماضية، قدّمت نقابة شرطة المدينة دعمًا طارئًا لأكثر من 4900 عضو من أعضاء النقابة وأقاربهم في ظروف صعبة، سواءً كانوا مرضى أو مصابين بأمراض خطيرة، بالإضافة إلى أنشطة أخرى بقيمة إجمالية تجاوزت 2.7 مليار دونج، شملت مساعدة المحتاجين، وتوفير الأدوية المجانية، وبناء وترميم دور التبرعات، وزيارة وتقديم الهدايا لأسر المحسنين، ودعم المتضررين من الكوارث الطبيعية، بقيمة إجمالية تجاوزت 4.2 مليار دونج. كما تُشارك النقابة بانتظام في حملات التبرع بالدم، وأنشطة النظافة البيئية، وتحسين المشهد الريفي في البلديات الضواحي.
بفضل جهودها الدؤوبة، وجهودها المتواصلة، رسّخت أنشطة الضمان الاجتماعي لشرطة مدينة كان ثو الثقة، وغذّت روح التضامن بين الشرطة والمواطنين، من أبسط الأمور. فكل مشروع، وكل مهمة، وكل هبة، ليس مجرد مساهمة مادية، بل هو أيضًا التزامٌ راسخٌ وطويل الأمد تجاه المجتمع، حيث تتجسد روح "خدمة المواطن" من خلال التفاني واللفتات الصادقة.
في سياق التجديد الشامل للبلاد، ودخول عصر جديد - عصر التنمية الوطنية - لا يقتصر دور الضمان الاجتماعي على الحكومة فحسب، بل يُعدّ أيضًا مقياسًا للشجاعة السياسية والصفات الأخلاقية والإنسانية لقوات الأمن العام الشعبي. فعندما ترتبط مسؤولية الحفاظ على السلام ارتباطًا وثيقًا بغرس الثقة، تكتسب أنشطة رعاية الشعب ومرافقته أهمية خاصة.
المقال والصور: ثانه شوان
المصدر: https://baocantho.com.vn/geo-mam-yeu-thuong-a188808.html
تعليق (0)