تمكنت هانوي فو ثي لان آنه، البالغة من العمر 37 عاماً، من تقليص محيط خصرها بمقدار 10 سم في ثلاثة أشهر، من 80 سم إلى 70 سم، وذلك بفضل نصائح تناول الطعام ببطء، والمضغ جيداً، وممارسة الرياضة بانتظام.
يبلغ طول لان آنه 1.58 متر، ويتراوح وزنها بين 50 و52 كجم، إلا أن خصرها يميل إلى الترهل، وتزداد الدهون بسرعة عند الإفراط في تناول الطعام. وبصفتها مدربة تغذية، تُدرك أن زيادة دهون البطن والدهون الحشوية هي أولى علامات ضعف التمثيل الغذائي، أي أن الجسم لا يُعالج الطعام المتناول بالكامل، مما يُؤدي إلى أمراض التمثيل الغذائي والشيخوخة.
بدأت لان آنه بتغيير عاداتها اليومية لتصبح أكثر نشاطًا. فبدلًا من ركوب الدراجة النارية، استغلت المرأة كل فرصة للمشي، من الذهاب إلى السوق، إلى اصطحاب أطفالها، إلى صعود الدرج أو مشاهدة المعالم السياحية. كانت ترتدي أحذية مريحة، وتحمل زجاجة ماء صغيرة في حقيبتها، وترتدي ملابس مصنوعة من مواد طبيعية تمتص العرق.
في البداية، كان تغيير هذه العادة يُرهق لان آنه، فغيّرت عادتها تدريجيًا لتتكيف مع جسدها. تكمن صعوبة الحفاظ على حيوية المرأة طوال اليوم، فهي انطوائية، لذا تميل إلى الجلوس في مكان واحد لتهدئة نفسها.
بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة نشط، تمارس لان آنه، وهي أم لطفلين، اليوغا بانتظام كل صباح منذ ثلاث سنوات. كما تمارس تمارين كارديو لحرق الدهون لمدة 30 دقيقة كل ظهر لتمنح جسدها شعورًا بالراحة والنشاط. ساعدها تغيير نمط حياتها وممارسة الرياضة بانتظام وممارسة اليوغا على تخفيف التوتر بشكل ملحوظ بعد شهر.
قوام لان آنه النحيف والمتناسق. الصورة: مقدمة من الشخصية.
فيما يتعلق بالتغذية، تُكمل لان آنه أطعمة صحية، مثل النشا الجيد من الشوفان والفاصوليا الخضراء والأرز المخلوط بالحبوب... مع الخضراوات والبروتين. وعلى وجه الخصوص، تعلمت واكتسبت عادة الأكل ببطء ومضغ جيد لمدة ثلاثة أشهر.
"أحيانًا أفتقده، وأحيانًا لا أفتقده، ولكن عندما أتذكره، سأفعل ذلك على الفور"، قالت لان آنه، مضيفة أن المضغ ببطء يساعدها على الشعور بعمق بنكهة الطعام ويجعل جسدها يشعر بالشبع لفترة أطول.
بالإضافة إلى ذلك، تُركز السيدة على الخضراوات في جميع وجباتها الرئيسية، مما يُساعدها على تجنب الشعور بالرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. تختار لان آنه تشكيلة متنوعة من الأطعمة، مثل الملفوف، والشايوتي، والبوك تشوي، وسبانخ مالابار، وتُضيفها إلى أطباق الإفطار كالحساء، والنودلز، وحساء الفو، أو تُحضّرها في أطباق منفصلة. إذا خرجت لتناول الإفطار، تُحضّر مسبقًا حصة أو حصتين من الخضراوات (كل حصة بحجم الكف) في المنزل، مما يُساعدها على الشعور بالشبع والحد من الإفراط في تناول الطعام.
"في البداية، كان الأمر مربكًا بعض الشيء، ولكن بمجرد أن فهمت كيفية القيام بذلك، شعرت بالراحة ولم أواجه أي مشاكل"، كما قال لان آنه.
تُركّز بشكل خاص على شرب الماء، مباشرةً بعد الاستيقاظ، وقبل وبعد ممارسة الرياضة، وأثناء المشي. تُقرّ المرأة بأن هذه العادة سهلة، لكن تغييرها أصعب لأنها غالبًا ما تنسى.
بشرب كمية كافية من الماء، ألاحظ تحسنًا واضحًا في بشرتي، وقدرتي على ممارسة الرياضة بانتظام، وجسمي أكثر صحة، وخصري أنحف، كما قالت الأم لطفلين. عندما لا تشرب الماء، تختار تناول الفواكه الغنية بالماء أو تحضير العصائر.
قال الطبيب فان تاي تان، مدرب الصحة ومؤسس برنامج "هوم فيت" لإنقاص الوزن، ومدرب لان آنه، إن مضغ الطعام ببطء يمنح المعدة وقتًا كافيًا لإرسال إشارة إلى الدماغ بأنها ممتلئة. كما يُعدّ هذا وسيلة للحد من الإفراط في تناول الطعام وزيادة الشعور بالشبع أثناء الوجبات، وهي من أسهل الطرق وأقلها تكلفة لإنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على حرق كمية كبيرة من الطاقة، مما يساهم في إنقاص الوزن وتقليل دهون البطن وتحسين الصحة العامة.
جسدها المتوازن وخصرها النحيف يمنحانها شعورًا بالراحة والثقة. الصورة: مقدمة من الشخصية.
بعد نجاحها في إنقاص محيط خصرها بمقدار 10 سم في ثلاثة أشهر، أشارت لان آن إلى ضرورة المثابرة في رحلة استعادة رشاقتها وصحتها. بدلًا من إجراء تغييرات جذرية، تحلَّ بالصبر، "فتحسين بسيط يكفي".
"الفكرة تكمن في اختيار هدفٍ للبداية، كالمشي خمس دقائق يوميًا. بمجرد تحقيق ذلك، ابدأ بوضع أهدافٍ أكبر. بعد فترة، ستنظر إلى الوراء وتدرك أنك قطعت شوطًا طويلًا، وستشعر بفخرٍ كبير"، قالت المرأة.
ثوي كوينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)