أصبحت البيانات الشخصية وبيانات الشركات محط اهتمام أكثر من أي وقت مضى، مع استمرار ارتفاع تكلفة اختراقات البيانات. بلغت تكلفة اختراقات البيانات للشركات عالميًا ما متوسطه 4.24 مليون دولار أمريكي لكل حادثة في عام 2020. وفي جنوب شرق آسيا، يبلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات 2.64 مليون دولار أمريكي، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ 17 عامًا. على المستوى الشخصي، تحظى بيانات الأفراد بحماية شديدة من الحكومات .
حلول أمن البيانات للشركات تُشارك في قمة فيتنام للأمن 2023
وفقًا لبيانات تقرير صادر عن FortiGuard، قسم البحث والتطوير في Fortinet، في الربع الأول من عام 2023، رصدت هذه الأداة حوالي 9 ملايين تهديد في اليوم نفسه في فيتنام. معظمها هجمات استطلاعية لاكتشاف ثغرات أمنية في أنظمة الشركات والأجهزة الشخصية. وأظهر استطلاع أجرته Fortinet في فيتنام أن 72% من المشاركين قد واجهوا مؤخرًا ضعف هذا العدد على الأقل من الحوادث الأمنية. في الوقت نفسه، تعاني الشركات من ضعف في قوة أمنها، مما يُصعّب حماية أنظمتها بشكل جيد.
في حين تخضع بيانات الشركات والمعلومات الشخصية لتدقيق صارم، تتزايد مخاطر فقدان البيانات والمخاطر الداخلية مع ازدياد انفتاح بيئة العمل بعد الجائحة. يمكن للموظفين العمل من أي مكان، وتتصل الأجهزة بالنظام من جهات متعددة، وتنتقل البيانات متعددة الطبقات من السحابة إلى الموقع، مما يُشكل ضغطًا أمنيًا كبيرًا على نظام تكنولوجيا المؤسسة.
خلال فعالية قمة الأمن الفيتنامية 2023، قدمت نوفينتيك منظورًا شاملًا وجديدًا للشركات في تحديد وحماية البيانات، وهي أهم أصول العصر الرقمي. وعلى وجه الخصوص، قدمت نوفينتيك حل Noventiq Manage Protection، الذي يجمع بشكل وثيق بين عملية التصنيف والحماية، ويمنع فقدان البيانات من نوفينتيك وحلول مايكروسوفت لحماية البيانات. يوفر هذا الحل خدمات شاملة، بدءًا من الاختبار، وتقييم ثغرات أمن الشبكات، وصولًا إلى توفير الحل الأنسب للشركات. ولا يؤثر الاختبار من نوفينتيك على عمليات الشركة أو يقطعها.
أكد السيد لي كوان، المدير العام لشركة نوفينتيك فيتنام، قائلاً: "هناك حاجة ملحة لإعطاء الأولوية للأمن السيبراني للشركات. اليقظة من خلال التقييمات والتدريب المنتظمين أمر بالغ الأهمية. ينبغي على الشركات تطبيق تدابير حماية قوية مثل جدران الحماية والتشفير والتحكم في الوصول. عندما تجمع الشركات بين الحلول التقنية المناسبة وأنظمة الأمان، سيحدث ذلك فرقًا كبيرًا."
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)