أسعار النفط العالمية
وفقًا لبيانات "سعر النفط" في الساعة السادسة من صباح يوم 17 فبراير (بتوقيت فيتنام)، بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 79.19 دولارًا أمريكيًا للبرميل، بزيادة قدرها 1.16 دولارًا أمريكيًا للبرميل، أي ما يعادل زيادة بنسبة 1.49%. في الوقت نفسه، بلغ سعر خام برنت 83.46 دولارًا أمريكيًا للبرميل، بزيادة قدرها 0.6 دولار أمريكي للبرميل، أي ما يعادل زيادة بنسبة 0.72% خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
خلال الأسبوع، ارتفع خام برنت بأكثر من 1%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 3%. وحقق كلا الخامين القياسيين للنفط مكاسبهما الأسبوعية الثانية بعد مكاسب ضخمة بلغت قرابة 6% في الأسبوع السابق.
سعر نفط برنت يتجاوز 83 دولارًا أمريكيًا للبرميل. (صورة توضيحية: بلو سكاي)
حافظت أسعار النفط على زخمها الصعودي، بدعم من تزايد خطر الصراع في الشرق الأوسط.
قالت جماعة حزب الله في 15 فبراير/شباط إنها أطلقت عشرات الصواريخ على بلدة شمال إسرائيل ردا على الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 10 مدنيين في جنوب لبنان.
في هذه الأثناء، يتعرض أكبر مستشفى في غزة للحصار في الصراع بين إسرائيل وحماس، بينما تنشر القوات الإسرائيلية طائرات حربية في رفح، آخر ملجأ فلسطيني في القطاع.
في هذه الأثناء، لا تزال التهديدات قائمة في البحر الأحمر بعد أن أصاب صاروخ أطلق من اليمن ناقلة نفط تحمل النفط الخام إلى الهند.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس، معلقا على رد فعل سوق النفط على الأخبار الواردة من الشرق الأوسط: "السوق تشهد استمرار تدفق النفط والاضطرابات طفيفة".
أسعار البنزين المحلية
في أحدث فترة تعديل في 15 فبراير، ارتفع سعر البنزين E5 RON92 بمقدار 711 دونج/لتر، ليس أعلى من 22831 دونج/لتر؛ وارتفع البنزين RON95 بمقدار 675 دونج/لتر، ليس أعلى من 23919 دونج/لتر.
وارتفعت أسعار جميع أنواع النفط في وقت واحد، حيث ارتفع الديزل بمقدار 654 دونج، ليس أعلى من 21361 دونج/لتر؛ وارتفع الكيروسين بمقدار 633 دونج، ليس أعلى من 21221 دونج/لتر؛ وارتفع المازوت بمقدار 308 دونج، ليس أعلى من 15906 دونج/كجم.
وفي هذه الفترة الإدارية، قررت وزارة الصناعة والتجارة - وزارة المالية تخصيص صندوق لتثبيت أسعار الوقود بمقدار 300 دونج/كجم (كما في الفترة السابقة)، وعدم تخصيصها للبنزين والديزل والكيروسين.
وفي الوقت نفسه، لا تستخدم الصندوق لجميع المنتجات البترولية.
وبحسب وزارة الصناعة والتجارة، فإن سوق النفط العالمية في هذه الفترة الإدارية (من 8 فبراير 2024 إلى 14 فبراير 2024) تتأثر بعوامل مثل: المخاوف من أن التوترات في الشرق الأوسط قد تعطل إمدادات النفط؛ والصراعات في منطقة البحر الأحمر التي تؤثر على أنشطة النقل؛ واحتفاظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها بزيادة الطلب على النفط هذا العام؛ وانخفاض القدرة التشغيلية لمصافي النفط في الولايات المتحدة، إلخ.
كونغ هيو
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)