تشرح الدكتورة رينا ميهرا، مديرة أبحاث اضطرابات النوم في عيادة كليفلاند (الولايات المتحدة الأمريكية)، أن التركيز المفرط على النوم قد يؤثر سلبًا على عملية النوم. ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج عكسية.
أكثر من 30% من سكان الولايات المتحدة لا يحصلون على فترة النوم الموصى بها والتي تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن أكثر من 30% من السكان لا يحصلون على قسط كاف من النوم يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة.
تشير الأبحاث إلى أن كمية النوم المثالية المطلوبة كل ليلة يمكن أن تختلف من شخص لآخر بسبب العوامل الوراثية وأسباب أخرى، ومن المهم تخصيص توصيات مدة النوم لكل حالة على حدة.
تُحذّر المعاهد الوطنية للصحة (NIH) وجمعية القلب الأمريكية (AHA) من أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض أخرى. وينصح الباحثون والعلماء وعلماء النفس وخبراء النوم بأن أفضل طريقة للنوم هي الاسترخاء، والابتعاد تمامًا عن التوتر لأي سبب.
إن التوتر الناتج عن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤدي إلى تقليل جودة ومدة نومك.
قالت الدكتورة شيلبي هاريس، الأستاذة السريرية المساعدة في علم الأعصاب وعلم النفس بكلية ألبرت أينشتاين للطب، إن أنماط وعادات النوم مهمة أيضًا. ومع ذلك، شددت على أنه إذا لم تتمكن من الحصول على قسط كافٍ من النوم، فلا تكن متشددًا لدرجة أن تُصاب بتوتر شديد يؤثر على أنشطتك الأخرى.
ويشير الدكتور هاريس أيضًا إلى أنه من المهم أن نتذكر أنه قبل اختراع الأدوية والتكنولوجيا، كان الناس قادرين على النوم جيدًا.
ويشير الدكتور هاريس إلى أن الضغوط التي نضعها على أنفسنا تجعل النوم أسوأ، وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)