وذكرت قناة روسيا اليوم أن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول قال في 24 يوليو/تموز إن أوكرانيا سوف تكون قادرة قريبا على مهاجمة أهداف داخل روسيا، مما يثير احتمال قيام برلين بتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى - وهي الخطوة التي حذرت موسكو من أنها قد تؤدي إلى تصعيد الصراع.
وفي رده على صحيفة "دي تسايت"، لم يذكر السيد فادفول هذه الأنظمة على وجه التحديد، لكن يبدو أنه كان يشير إلى صاروخ توروس، وهو سلاح بعيد المدى قادر على مهاجمة أهداف على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر، حتى داخل الأراضي الروسية.

وأضاف وزير الخارجية الألماني: "ستكون لدى أوكرانيا أيضًا الوسائل اللازمة للرد على الأراضي الروسية. ومع ذلك، لن نفصح عن أنظمة الأسلحة التي نقدمها لأوكرانيا".
حذّرت موسكو مرارًا وتكرارًا من أن تزويد ألمانيا بصواريخ توروس سيجعلها طرفًا مباشرًا في الصراع. ولطالما انتقد المسؤولون الروس إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، قائلين إنها تُطيل أمد الأعمال العدائية وتُنذر بتوسيع دائرة المواجهة.
رفضت برلين تسليم كييف منظومة توروس لعدة أشهر. وعارض المستشار الألماني السابق أولاف شولتز مرارًا تسليمها، مشيرًا إلى خطر تصعيد التوترات. وصرح خليفته، المستشار فريدريش ميرز، بأنه لم يُتخذ أي قرار بهذا الشأن.
منذ توليه منصبه في مايو/أيار، اتخذ السيد ميرز موقفًا متشددًا تجاه روسيا. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن أن الخيارات الدبلوماسية في الصراع الأوكراني قد "استُنفدت"، وأكد التزامه بتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وردًا على ذلك، اتهمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتصعيد التوترات بالتخلي عن الدبلوماسية.
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في وقت سابق من هذا الشهر أن برلين لن ترسل صواريخ توروس إلى أوكرانيا.
>>> ندعو القراء لمشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو حول أحدث عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا بعد الجولة الثالثة من المفاوضات.
المصدر: https://khoahocdoisong.vn/duc-se-cung-cap-vu-khi-tam-xa-cho-ukraine-tan-cong-nga-post1557310.html
تعليق (0)