تظهر لوحة "ضوء القمر الخريفي" للفنان هوانغ هو فان في مجموعة من الهدايا الفيتنامية الخالصة تسمى "ضوء القمر".
لوحة "ظل قمر الخريف" للفنان هوانغ هو فان تنقل للمشاهدين قصة ليلة اكتمال القمر في أغسطس، مع صورة فتاة صغيرة تنظر إلى السماء بعينيها الصافيتين وذكريات مألوفة لمهرجان منتصف الخريف القديم مع هانغ وكوي وكعك القمر ورقصات الأسد ومواكب الفوانيس... كلها مساحات من الحنين إلى الماضي، تعيد المشاهدين إلى أجواء ونكهة مهرجان منتصف الخريف التقليدي المحفور بعمق في ذكريات العديد من الفيتناميين. وقد تم تضمين القصة البسيطة لليلة لم الشمل المقمرة التي تشرق في عيون الأطفال، أو في مشاعر الكبار تجاه عائلاتهم ووطنهم وجذورهم في مجموعة "ضوء القمر" من قبل المصممين والحرفيين الشباب من قرية ها تاي الحرفية.
تُعيد لوحة "ضوء القمر الخريفي" للفنان هوانغ هو فان إلى الأذهان ذكريات مألوفة لمهرجان منتصف الخريف القديم.
بصفتها شغوفة بالثقافة التقليدية، وصاحبة رحلة لأكثر من 20 عامًا في البحث عن مواد لتصميمات الفنون التطبيقية في مجال الهدايا والتذكارات التي تحمل الهوية الفيتنامية، أشارت السيدة هوانغ مي لين إلى أن مجموعة "مونلايت" التي تضم علبًا مطلية بالورنيش من صنع حرفيين مهرة من قرية ها تاي للورنيش، ونكهة كعك القمر التقليدية التي يصنعها حرفيو الطهي ، تُمثل "اللمسة" العاطفية بين الثقافة التقليدية والحديثة. ويُعد هذا الأساس الثقافي والفني مادة قيّمة لتصميمات منتجات الفنون التطبيقية، بهدف تعزيز القيمة الثقافية للمنتجات الفيتنامية، ونشر الثقافة التقليدية بطريقة جديدة وجذابة، وخاصةً بين الشباب. ويأمل الفريق الإبداعي لمجموعة "مونلايت" أن يواصلوا رحلة مشروع "لمس الحلم" لتعريف الجمهور بقصص الثقافة الفيتنامية وجوهرها.
سيستمر مشروع "لمس الحلم" في سرد العديد من القصص حول الثقافة الفيتنامية وجوهرها.
في ظلّ التكامل العالمي، تُعدّ الثقافة المقياس الذي يُسهم في تحديد هوية الأمة. وتفخر فيتنام بامتلاكها ثروةً من القيم الثقافية التقليدية الغنية بالهوية، والتراث الثقافي الفريد، والإبداعات الفنية الفردية. إنّ استغلال قيم التراث الثقافي في الهدايا لا يُسهم فقط في الحفاظ على جوهر الثقافة الفيتنامية وتطويره والترويج له لدى شريحة واسعة من الناس في الداخل والخارج.
وفقا لوكالة الأنباء الفيتنامية
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)