وبحسب مشروع قانون الهوية، يتم دمج المعلومات المتعلقة بالمدينة الأصلية في قاعدة بيانات السكان الوطنية ولا تظهر في بطاقة هوية المواطن.
تحدد المادة 18 من مشروع قانون الهوية، المقدم إلى المجلس الوطني للتعليق عليه صباح يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، حقول المعلومات الواردة في بطاقة الهوية. وتشمل هذه الحقول صورة الوجه، ورقم الهوية الشخصية، واسم العائلة والاسم الأوسط، والاسم الشخصي، وتاريخ الميلاد، والجنس، ومكان التسجيل، والجنسية، ومكان الإقامة، وتاريخ إصدار البطاقة وانتهاء صلاحيتها.
وهكذا، مقارنةً بقانون تحديد هوية المواطن لعام ٢٠١٤، أُزيلت خانتا معلومات مسقط الرأس وبصمات الأصابع من بيانات بطاقة الهوية. وبدلاً من ذلك، سيتم دمج مسقط رأس المواطن في قاعدة بيانات السكان الوطنية.
رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني، لو تان توا. الصورة: وسائل إعلام الجمعية الوطنية
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني لو تان توا إن تغيير المعلومات الواردة في بطاقة الهوية تم تقييمه بشكل خاص أثناء عملية صياغة القانون، مما يضمن عدم التكرار بين حقول المعلومات وتوحيد نوع وثائق الهوية الشائعة اليوم.
ويهدف مشروع القانون إلى إزالة بصمات الأصابع من سطح البطاقة لضمان الأمان أثناء استخدامها؛ وإزالة معلومات "المدينة الأصلية" لضمان الخصوصية، والحد من الحاجة إلى إصدار بطاقات جديدة والمشاكل في التحقق من المعلومات.
سيتم تخزين المعلومات الموجودة على بطاقات هوية المواطنين واستغلالها واستخدامها بشكل أساسي من خلال الشرائح الإلكترونية الموجودة على بطاقات الهوية؛ حيث إن دمج كل من رموز الاستجابة السريعة والشرائح الإلكترونية على بطاقات الهوية من شأنه تسهيل تنفيذ الإجراءات الإدارية والمعاملات المدنية.
المندوبة دينه ثي نغوك دونغ (وفد هاي دونغ ). الصورة: إعلام الجمعية الوطنية
وافقت المندوبة دينه ثي نغوك دونغ (موظفة في مركز إعادة تأهيل مدمني المخدرات بمقاطعة هاي دونغ) على هذا الرأي. وأوضحت أن إزالة معلومات بصمات الأصابع وبيانات مسقط الرأس سيضمن خصوصية الأفراد. وأضافت أن تعديل معلومات الإقامة الدائمة المطبوعة على بطاقة هوية المواطن لتتناسب مع مكان الإقامة أمرٌ واقع، لأن الكثيرين لديهم إقامة مؤقتة فقط، وليست دائمة.
وأضافت أنه "بموجب هذا التنظيم، أصبح جميع الفيتناميين مؤهلين للحصول على بطاقة هوية والحصول على وثائق شخصية لإجراء الإجراءات الإدارية والمعاملات المدنية".
ومع ذلك، أعرب نائب رئيس لجنة القانون نجوين فونج ثوي عن قلقه من أنه في الوحدات الإدارية التي يتم أو سيتم إعادة تنظيمها، عندما يقوم المواطنون بإصدار بطاقات الهوية، سيظل يتعين عليهم تصحيح المعلومات الموجودة على البطاقة بسبب التغيير في اسم الوحدة الإدارية.
وبحسبها، فإن عدم إظهار معلومات مكان الإقامة على بطاقة الهوية يُجنّب المواطنين الحاجة إلى تجديد البطاقة. ووفقًا للقانون الحالي، في حال تغيير عنوان الإقامة (الحدود، اسم الوحدة الإدارية، اسم الشارع، القرية، النجوع، إلخ)، فإن هيئة تسجيل الإقامة مسؤولة عن تعديل قاعدة بيانات الإقامة وتحديثها مع قاعدة بيانات السكان الوطنية. وبالتالي، يُمكن الوصول إلى معلومات مكان الإقامة عبر رمز الاستجابة السريعة (QR code) وبطاقة الهوية الإلكترونية VneID.
وأضافت أن "حذف معلومات الإقامة سيجنبنا حالة الاختلاف بين المعلومات الموجودة في بطاقة الهوية وقاعدة البيانات الوطنية".
من المقرر أن يتم التصويت على مشروع قانون تحديد الهوية (المعدل) والموافقة عليه من قبل الجمعية الوطنية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)