مع بقاء أيام قليلة على مهرجان منتصف الخريف لعام ٢٠٢٣، بدأ سوق كعك القمر يعجّ بالزوار في كل شارع. وبدلاً من شراء كعكات جاهزة للزوار، نظّمت بعض المنتجعات في هام تيان - موي ني فرصةً للزوار لمشاركة صنع كعكاتهم بأنفسهم، ليحظوا بفرصة التعلّم وتجربة إحدى أبرز سمات مهرجان منتصف الخريف في فيتنام.
في المنتجعات، عرّف الموظفون الضيوف على مكونات عجينة كعكة القمر، كالدقيق والسكر والماء وزبدة الفول السوداني وغيرها، ثم شرحوا لهم عملية عجن العجينة وتوزيعها لتحقيق نسبة متوازنة بين العجينة والحشوة. بعد الاستماع باهتمام واتباع تعليمات تحضير كعكة القمر، بدأ الجميع العمل معًا. كان الجميع متحمسًا لتحضير كعكة القمر التقليدية لمهرجان منتصف الخريف.
قالت السيدة نجوين ثي ثوي دونغ، سائحة من مقاطعة دونغ ثاب: "لا بد لي من القول إن هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها أنا وعائلتي في نشاط تشكيل كعكة القمر هذا أثناء سفرنا إلى مدينة فان ثيت. لقد كان الأمر مثيرًا للاهتمام وممتعًا للغاية ومثيرًا للاهتمام".
لقد فاجأت الكعكات المختلطة بمزيج من الدهون والسكر والمكسرات وأوراق الليمون والسجق الصيني ورائحة نبيذ ماي كيو لو الزوار حقًا عندما استمتعوا بها لأول مرة.
السيدة أندريا سيرماك - سائحة نمساوية، قالت: "أنا سعيدة جدًا بالمشاركة في هذا النشاط، حيث أصنع كعكة بنفسي. أكثر ما يعجبني هو تشكيل الكعكة، وكانت تجربة شيقة حقًا. أجد الكعكة لذيذة جدًا، بمزيج متناغم من الطعم المالح للحشوة والطعم الحلو للقشرة. كما أنني أحب حقًا عندما أصنع كعكة كاملة بنفسي..."
من خلال أنشطة مهرجان منتصف الخريف، تفاعل الزوار وتواصلوا، مما زاد من أواصر المحبة بين أفراد الأسرة، وأتاح للزوار الأجانب على وجه الخصوص فرصة تعلم وتجربة إحدى أبرز سمات مهرجان منتصف الخريف، ألا وهي صنع كعك القمر. مما ساهم في التعريف بالثقافة الطهوية الفيتنامية التقليدية بين الأصدقاء الأجانب.
مصدر
تعليق (0)