ومن المتوقع أن تشهد فيتنام وإندونيسيا والهند طفرة سياحية في الفترة المقبلة.

ونقل مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في نيودلهي معلومات من الصحافة المحلية توقعت أن تشهد الهند وإندونيسيا وفيتنام تطورا "متميزا" في قطاع السياحة مع تزايد الطبقة المتوسطة.

وفي حديثه مؤخرا في بانكوك (تايلاند)، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق أكور الفرنسية، السيد جان جاك مورين، إن الدول الثلاث مستعدة لاتجاهات نمو قوية حيث تتمتع الطبقة المتوسطة المتوسعة بالاستقرار المالي وتعطي الأولوية للتجارب الفريدة على الثروة المادية.

وقد تسارع هذا الاتجاه بسبب جائحة كوفيد-19، مع تحول الناس بشكل متزايد من شراء المنتجات إلى البحث عن تجارب ذات معنى.

يوضح مورين: "لقد تطور سلوك المستهلك بشكل ملحوظ. أصبح الناس يُقدّرون الخدمات والتجارب أكثر من السلع المادية".

تمتلك شركة أكور إس إيه وتدير ما يقرب من 6000 فندق ومنتجع حول العالم ، مع أكثر من 45 علامة تجارية تتراوح من سلاسل الفنادق الاقتصادية مثل إيبيس إلى منتجعات رافلز وبانيان تري الفاخرة. تهدف أكور إلى توسيع محفظتها بنسبة 3-4% بحلول عام 2025. ومن المرجح أن تستحوذ آسيا على حوالي نصف هذا التوسع.

قال مورين إن جنوب شرق آسيا، والهند تحديدًا، توفر فرص نمو كبيرة. وستواصل أسواق "النمور الكبرى" مثل سنغافورة وتايلاند واليابان تحقيق أداء جيد، إلى جانب أسواق واعدة مثل فيتنام وإندونيسيا، الدولة الأكثر سكانًا وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

أعرب مورين عن تفاؤله بشأن الهند. ففي عام ٢٠٢٣، قدّمت شركتا الطيران في البلاد، طيران الهند المحدودة وإنديغو، طلبيةً قياسيةً لشراء ٩٧٠ طائرة، استعدادًا لطفرةٍ في السفر المحلي والدولي.

قال مسؤول في شركة أكور إس إيه: "الطبقة المتوسطة هي المحرك الأهم لهذه الصناعة. عندما يزداد المرء ثراءً، يطمح إلى رؤية العالم من حوله".

وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع السيد مورين زيادة في عدد السياح من "الجيل Z" - أي أولئك الذين ولدوا في مطلع الألفية.

وينفق هؤلاء المسافرون الأصغر سنا مبالغ أكبر بكثير على الطعام والشراب ويفضلون القيام برحلات ترفيهية، حيث تكون الخطوط الفاصلة بين الترفيه والعمل غير واضحة.

المصدر: https://baodaknong.vn/du-bao-viet-nam-indonesia-va-an-do-se-bung-no-du-lich-trong-thoi-gian-toi-239959.html