تضم مقاطعة نينه بينه بأكملها حاليًا أكثر من 19 ألف ضحية لعامل البرتقالي/الديوكسين، ممن يتلقون إعانات حكومية. معظم الضحايا كبار في السن ويعانون من سوء الحالة الصحية. العديد من العائلات لديها أطفال وأحفاد يعانون من تشوهات أو إعاقات، غير قادرين على رعاية أنفسهم أو ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل مستقل.
لتشجيع ومساعدة الضحايا، جمعت الجمعية شملها، ونظمت العديد من البرامج لمساعدة ضحايا العامل البرتقالي على تجاوز الصعوبات، وتعزيز قدراتهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع. وفي الوقت نفسه، تُنظم الجمعية أنشطة منتظمة لحماية حقوق ضحايا العامل البرتقالي ومصالحهم المشروعة، ودعم بعضهم البعض في الحياة، لينعم جميع الأعضاء بحياة سعيدة وصحية، ويعيشوا حياة مفيدة لأنفسهم ولأسرهم ومجتمعهم.
في كل عام، تقوم الجمعية بتنظيم وحشد الناس من جميع مناحي الحياة لتعزيز تقليد "عند شرب الماء، تذكر مصدره"، و"أحب الآخرين كما تحب نفسك" والتعاون مع البلد بأكمله لتخفيف آلام العامل البرتقالي، ومساعدة الضحايا ماديًا وروحيًا، والمساهمة بشكل فعال في الحد من الفقر المستدام لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات في الحياة.
على وجه الخصوص، طبّقت الجمعية التوجيه رقم 43-CT/TW الصادر عن الأمانة المركزية للحزب (الدورة الحادية عشرة) بشأن "تعزيز قيادة الحزب في مواجهة آثار المواد الكيميائية السامة خلال حرب فيتنام" تطبيقًا دقيقًا. وقد اعتمدت لجان الحزب والهيئات المعنية وجبهة الوطن والمنظمات السياسية والاجتماعية سياسات وتدابير إيجابية، تتناسب مع خصائص كل منطقة، لرعاية ومساعدة ضحايا العامل البرتقالي، مما ساهم في حماية الحقوق والمصالح المشروعة للأعضاء. وحتى الآن، لم تسجل أي حالات متأخرة في المقاطعة بأكملها. ويُنظر في طلبات استحقاق المستحقين ممن تتوفر لديهم سجلات كافية وفقًا للوائح، بسرعة ودون أي شكاوى، وفقًا للنظام.
في عام ٢٠٢٤، حشدت المقاطعة بأكملها ما يزيد عن ٤٠.٦ مليار دونج نقدًا لتشجيع ومساعدة آلاف الضحايا. ويتمثل الدعم الرئيسي في تقديم المساعدة المباشرة للضحايا، مثل: الفحص الطبي، والأدوية المجانية، والهدايا، والكراسي المتحركة، والتبرعات المالية. كما تنسق الجمعية مع الصليب الأحمر لتقديم المشورة للجان الحزبية المحلية والسلطات لتعبئة صندوق دعم ضحايا العامل البرتقالي واستخدامه بفعالية وفعالية لصالح ضحايا العامل البرتقالي. وفي كل عام، يتلقى عشرات الآلاف من الضحايا هدايا من الرئيس والسلطات على جميع المستويات في يوم شهداء الحرب ومعاقيها، ويوم ضحايا العامل البرتقالي في ١٠ أغسطس، ورأس السنة القمرية الجديدة. ويتلقى عشرات الآلاف من الضحايا إعانات من صندوق "الفقراء وضحايا العامل البرتقالي" وصندوق "دعم ضحايا العامل البرتقالي". وتساعد أنشطة الرعاية والدعم الفعالة وفي الوقت المناسب على تشجيع الضحايا على تجاوز الصعوبات، والاندماج في المجتمع، والمساهمة بشكل إيجابي في الضمان الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، وبتنفيذ قيادة وتوجيهات لجان الحزب وسلطاته على جميع المستويات، تابعت الجمعية عن كثب المهام السياسية والاقتصادية والأمنية الاجتماعية، واستجابت بنشاط للأنشطة المحلية وشاركت فيها. وشجعت الجمعية أعضاءها على الالتزام الصارم بتوجيهات الحزب وسياساته، وسياسات الدولة وقوانينها، واللوائح المحلية، والمشاركة بفعالية في حركات مثل: "حركة بناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة"؛ و"رد الجميل"، و"تشجيع التعلم والمواهب"، و"بناء حياة ثقافية جديدة في المناطق السكنية". وحتى الآن، انتُخب ما يقرب من 5000 عضو من جميع المستويات والقطاعات لمناصب في منظمات الحزب وسلطاته وجبهاته ومنظماته المحلية. وتبرع العديد من الأعضاء طواعيةً بالأراضي لبناء مشاريع عامة محلية، مساهمين بالعمالة والأموال لبناء مناطق ريفية جديدة.
بفضل الأنشطة النشطة للجمعية الإقليمية لضحايا العامل البرتقالي/الديوكسين، وتضامن المجتمع بأسره، ساعدت ضحايا العامل البرتقالي على تخفيف آلامهم، والتغلب على صعوباتهم، والتخلص من عقدة النقص لديهم، وإعادة دمجهم في المجتمع. ولجعل رعاية ودعم ضحايا العامل البرتقالي/الديوكسين أكثر فعاليةً وفعاليةً، ستواصل الجمعية، على جميع مستوياتها، في الفترة المقبلة، الترويج للحملة، وتعزيز التنسيق الوثيق بين الإدارات والفروع والقطاعات والنقابات والمنظمات الجماهيرية، لحشد الدعم ودعوة الوكالات والمنظمات والشركات والمحسنين داخل المقاطعة وخارجها لدعم إنشاء صندوق ضحايا العامل البرتقالي، والتكاتف لتخفيف آلامهم، ومساعدة ضحايا العامل البرتقالي على الاستقرار في حياتهم.
المصدر: https://baoninhbinh.org.vn/dong-hanh-cung-nan-nhan-chat-doc-da-cam-360424.htm
تعليق (0)