في الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول، عقد وفد المجلس الوطني الإقليمي اجتماعًا لجمع الآراء حول مشروعي قانون العمل (المُعدَّل) وقانون التأمين الصحي (المُعدَّل) المُقرر تقديمهما إلى الدورة الثامنة للمجلس الوطني الخامس عشر. ترأست الاجتماع الرفيقة نجوين ثي ثو ها، نائبة رئيس وفد المجلس الوطني الإقليمي، وحضره أيضًا ممثلون عن الإدارات والفروع والهيئات المحلية ذات الصلة.

في إطار إبداء الآراء حول مشروع قانون العمل (المعدل)، ناقش المندوبون وقدموا آراء إضافية حول عدد من المحتويات، مثل: المواضيع التي ينظمها قانون العمل؛ تبادل الوظائف عبر الإنترنت؛ سياسة التأمين ضد البطالة؛ دعم التدريب المهني وتنمية المهارات المهنية، وتحسين جودة الموارد البشرية؛ المعاملة التفضيلية في التوظيف ودفع الرواتب والتوظيف للعاملين الذين حصلوا على شهادات المهارات المهنية الوطنية؛ القوانين واللوائح المهنية بشأن الاستشاريين وخدمات التوظيف؛ سياسة تشغيل الشباب؛ تعديل واستكمال عدد من العبارات والمحتويات في عدد من مواد وبنود مشروع القانون...

فيما يتعلق بمشروع قانون التأمين الصحي (المُعدّل)، اتفق جميع الوفود على ضرورة تعديل قانون التأمين الصحي الحالي وتكميله لضمان حقوق المشتركين فيه وزيادة قدرة صندوق التأمين الصحي على الدفع. وفي الوقت نفسه، ساهموا في عدد من المواضيع المحددة، مثل: توسيع نطاق المشتركين في التأمين الصحي الإلزامي؛ وتعديل عدد من المواضيع لتتوافق مع قانون الفحص والعلاج الطبي واللوائح الحالية، مما يزيد من تنوع ومرونة التأمين الصحي؛ وتكميل اللوائح المتعلقة بقانون تخصيص تقديرات تكلفة الفحص والعلاج للتأمين الصحي للتأمين الاجتماعي على مستوى المحافظات ومرافق الفحص والعلاج للتأمين الصحي؛ ومراجعة وتحسين جودة خدمات التأمين الصحي لمنافسة أنواع التأمين الأخرى؛ ولوائح لتشجيع الناس على إجراء الفحص والعلاج الطبي على المستوى الشعبي، إلخ.

بعد الاستماع إلى آراء المندوبين، أعربت الرفيقة نجوين ثي ثو ها، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، عن تقديرها البالغ للتحليل التفصيلي والشامل للأحكام والقضايا والمحتويات التي أثارها المندوبون في مشروع القانون، مما ساهم في العديد من الآراء الجيدة والمخصصة لمشاريع القوانين. سيستقبل وفد الجمعية الوطنية الإقليمية ويلخص جميع آراء المندوبين لتقديم تقرير إلى لجنة الصياغة، والمساهمة بالآراء في الدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة. كما طلب وفد الجمعية الوطنية الإقليمية أنه بعد المؤتمر، يواصل قادة الإدارات والفروع ذات الصلة دراسة مشاريع القوانين المذكورة أعلاه والمساهمة بآرائهم فيها حتى تكون السياسات متفوقة حقًا وقابلة للتنفيذ للغاية عند إصدارها وتطبيقها عمليًا.
مصدر
تعليق (0)