وتقول شركة صناعة السيارات إنها تستطيع الآن إنشاء "إصدارات الواقع الافتراضي لأنظمة السيارات وأدوات التحكم التي تعمل تمامًا كما تفعل في السيارات الحقيقية دون تغيير البرامج الأساسية"، مما يقلل أوقات التطوير من "أشهر" إلى "خلال 24 ساعة" في بعض الحالات.

fi7zn4hcarlvtf2gvm433zs5wq.jpg
وتواجه شركات صناعة السيارات التقليدية مثل ستيلانتيس ضغوطًا لتسريع دورات إطلاق المركبات الجديدة.

أبرمت شركة ستيلانتيس، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، شراكة مع أمازون في عام 2022 لاستخدام خدمة Amazon Web Services السحابية لتطوير منتجات برمجية للسيارات وتوفير تحديثات منتظمة عبر الهواء.

قال إيف بونيفونت، كبير مسؤولي البرمجيات في ستيلانتيس: "من خلال قمرة القيادة الافتراضية، لا نُحدث ثورة في نهج شركتنا فحسب، بل نُغير أيضًا طريقة عمل موردينا وشركائنا في القطاع". وأضاف: "بفضل هذه التقنية ودورات التطوير الأسرع، يُمكننا تلبية احتياجات عملائنا بشكل أفضل".

تواجه شركات صناعة السيارات التقليدية الآن ضغوطًا لتسريع دورات تطوير مركباتها من قبل العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية، والتي أصبحت قادرة على إطلاق العديد من النماذج الجديدة في وقت قصير.

وتحتل شركات السيارات الكهربائية في الصين أيضًا الصدارة في إنتاج البرامج والترفيه المعلوماتي داخل السيارات، وتحويل السيارات إلى إصدارات ذات أربع عجلات من "الهواتف الذكية".

وباستخدام أدوات طورتها شركة بلاك بيري، قال ستيلانتيس إن المنصة الافتراضية "لا تحدث أي فرق تقريباً" بين النظام الذي يعمل في السحابة والأجهزة الفعلية.

كانت شركة التكنولوجيا الكندية تركز في السابق على بيع الأجهزة والمعدات، ولكنها تحولت إلى برامج المؤسسات والأمن في السنوات الأخيرة.

وتقول شركة ستيلانتيس إن التكنولوجيا الجديدة تساعد في تسريع ردود أفعال العملاء حول علامة تجارية أو طراز معين، مما يسمح لهم "بإجراء تغييرات في الوقت الفعلي لتحسين تجربة السائق".

(بحسب رويترز)

حتى طفرة الذكاء الاصطناعي لا يمكنها إنقاذ قطاع الحوسبة السحابية في الصين على الرغم من الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي، لا تزال شركات الحوسبة السحابية الصينية تواجه ركودًا في نمو المبيعات.