وزارة الثقافة والرياضة والسياحة تنظم مؤتمر العمل القانوني للمنطقة الشمالية
تحت شعار الابتكار والمرونة، تُركز الخطة على تطبيق أشكال إبداعية من التثقيف القانوني، تناسب كل فئة مستهدفة. تُنظم الأنشطة بطرق متنوعة، بدءًا من الندوات والمناقشات، وصولًا إلى عروض الأفلام المتنقلة والعروض الفنية، إلى جانب المحتوى القانوني. كما تُعزز برامج نشر التوعية القانونية عبر الإنترنت للوصول إلى نطاق أوسع، لا سيما إلى الفئات المستهدفة عالية التقنية مثل الشباب. والجدير بالذكر أن الخطة تُركز على إعطاء الأولوية للمناطق النائية والحدودية والجزرية ومناطق الأقليات العرقية حيث يكون الوصول إلى القانون محدودًا. وستكون فرق المعلومات المتنقلة ونماذج الدعاية الميدانية من الطرق الرئيسية لتقريب القانون من الناس في هذه المناطق. وسيُركز المحتوى الدعائي على اللوائح القانونية الجديدة، مثل قانون التراث الثقافي، وقانون الإعلان المُعدل، والسياسات المهمة في مجال منع ومكافحة العنف الأسري. وهذه مجالات أساسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة الثقافية والاجتماعية، وتتطلب المشاركة والتنفيذ السليم من كل من المديرين والأفراد.مواصلة تعزيز التواصل في مجالات الثقافة والرياضة والسياحة لتنفيذ المهام السياسية بنجاح.
بالإضافة إلى ذلك، تولي وزارة الثقافة والرياضة والسياحة اهتمامًا خاصًا بالتحول الرقمي في النشر القانوني. سيتم رقمنة الوثائق القانونية ودمجها على منصات التكنولوجيا مثل بوابات المعلومات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول وشبكات التواصل الاجتماعي. هذا لا يضمن الراحة فحسب، بل يساعد أيضًا على الوصول إلى مجموعة أوسع من الفئات، من الطلاب إلى العمال وكبار السن. لضمان الفعالية، تدعو الخطة إلى تنسيق وثيق بين الوكالات في هذا المجال، إلى جانب دعم من المنظمات ذات الصلة. ستكون ورش العمل والندوات والمسابقات القانونية جسرًا لتبادل الخبرات وتعزيز المبادرات وتحسين السياسات. في الوقت نفسه، سيتم تكرار نماذج النشر القانوني الفعالة على المستوى الشعبي، مما يخلق أساسًا لنشر قانوني واسع النطاق ومستدام. بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز أيضًا على التفتيش والإشراف على تنفيذ أعمال التثقيف القانوني. ستكون الوحدات مسؤولة عن ضمان الشفافية والاتساق في تنظيم الأنشطة، مع تعزيز التقييم وتبادل الخبرات لتحسين جودة الدعاية. بفضل النهج والتنفيذ المتواصل، تتوقع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة أن يُسهم نشر القانون والتوعية به بحلول عام ٢٠٢٥ في الحد من الانتهاكات ورفع مستوى الوعي بامتثاله بين جميع أفراد المجتمع. ولا يُعد هذا خطوةً مهمةً في إدارة الدولة فحسب، بل يُسهم أيضًا في بناء بيئة ثقافية ورياضية وسياحية آمنة وصحية ومستدامة. كما أن التنفيذ الجيد لهذه الخطة سيُهيئ الأرضية المناسبة لتطور هذا القطاع بشكل شامل، مما يُسهم إيجابًا في الاستقرار الاجتماعي، ويعزز التنمية الاقتصادية والثقافية المستدامة للبلاد.هونغ جيانج
.
تعليق (0)