في الواقع، الصداع ليس إحساسًا مؤلمًا ينبع من الدماغ. وذلك لأن الدماغ والجمجمة لا يحتويان على نهايات عصبية أو مستقبلات للألم، لذا لا نشعر بأي ألم مباشر من هذه المناطق، وفقًا لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في الصحة.
يمكن أن يؤدي تمدد الأوعية الدموية في المخ إلى حدوث صداع شديد.
يمكن أن يكون الألم في الجانب الأيمن من الرأس نتيجة للأسباب التالية:
صداع شقِّي
الصداع النصفي اضطراب عصبي يصيب حوالي ١٢٪ من سكان العالم . تُعاني النساء من الصداع النصفي أكثر من الرجال. غالبًا ما يكون الألم مستمرًا، مصحوبًا بأعراض مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت واضطرابات الرؤية.
إن تحديد محفزات الصداع النصفي مثل التغيرات الهرمونية، وتأثيرات بعض الأطعمة، والعوامل البيئية، والآثار الجانبية للأدوية يمكن أن يساعد في تقليل تكرار وشدة الصداع النصفي.
صداع الجيوب الأنفية
الصداع الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية من الأعراض الشائعة. يشعر المريض بألم خفيف خلف العينين، أو عظام الوجنتين، أو الجبهة، أو جسر الأنف. قد يظهر هذا الألم على الجانب الأيمن أو الأيسر من الرأس. تساعد إجراءات مثل تناول الدواء أو غسل الأنف على شفاء التهاب الجيوب الأنفية بسرعة، كما يختفي الصداع.
صداع التوتر
يُعد هذا النوع من الصداع من أكثر أنواع الصداع شيوعًا في الجانب الأيمن من الرأس. يُشعَر بهذا النوع من الألم بشكل رئيسي في الجبهة والصدغين. قد ينجم عن التوتر، أو وضعية الجسم الخاطئة، أو توتر الرقبة أو الكتفين. يمكن أن تُساعد تقنيات تخفيف التوتر، مثل الاسترخاء، والتنفس العميق، والتدليك، أو اليوغا، في تخفيف الألم.
صداع SUNCT
هذا نوع من الصداع ناتج عن خلل في الأعصاب. يسبب هذا المرض نوبات صداع قصيرة تستمر من 5 إلى 250 ثانية، مع نوبات متكررة يوميًا.
غالبًا ما يصاحب صداع SUNCT أعراض مثل تدلي الجفون، وسيلان الدموع، واحتقان الأنف، وتعرق الوجه. غالبًا ما يحدث الألم حول العينين.
تمدد الأوعية الدموية الدماغية الممزق
تمدد الأوعية الدموية الدماغية الممزق هو حالة طبية طارئة تحدث عند تمزق انتفاخ في أحد شرايين الدماغ. يؤدي هذا إلى نزيف في الدماغ، مما يؤدي إلى صداع شديد. وتشمل الأعراض المصاحبة الشائعة للمرض النوبات، وفقدان الوعي، والحمى، وتيبس الرقبة، والخدر، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)