قال الدكتور تشو فان دونغ، رئيس قسم الطب الباطني والإنعاش العصبي بمستشفى الصداقة الفيتنامية، إن الصداع عرض شائع جدًا، ويعود إلى أسباب متعددة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب حوالي 50% من البالغين بصداع واحد على الأقل سنويًا.
الأسباب الخطيرة للصداع
معظم حالات الصداع خفيفة وغير خطيرة. ومع ذلك، قد يكون بعضها عرضًا لحالات تهدد الحياة، بما في ذلك:
أمراض داخل الجمجمة: أمراض الأوعية الدموية الدماغية (نقص التروية، السكتة الدماغية النزفية، التهاب الأوعية الدموية، التشوهات الوعائية، تخثر الجيوب الوريدية، إلخ). الالتهاب الناتج عن عدوى (التهاب السحايا، التهاب الدماغ، خراج الدماغ، إلخ) أو غير مُعدٍ (مناعة ذاتية، سرطان، مواد كيميائية). إصابات الدماغ الرضحية، أورام الدماغ وآفات الكتل، متلازمة زيادة الضغط داخل الجمجمة، تشوه كياري من النوع الأول، إلخ.
أمراض خارج الجمجمة: أمراض العين، أمراض الأذن والأنف والحنجرة، أمراض الأسنان، أمراض الشريان السباتي خارج الجمجمة أو الشريان الفقري (تشريح الشرايين).
الأمراض الجهازية: أزمة ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع درجة الحرارة، نقص الأكسجين في الدم، فرط ثاني أكسيد الكربون في الدم، تسمم الدم، العدوى الفيروسية، الخ.
تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لمعرفة سبب الصداع.
علامات تشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب فورًا
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 95% من حالات الصداع حميدة. وتُشكل حالات الصداع الناتجة عن أمراض خطيرة نسبة ضئيلة، ولكن قلة من الناس يستطيعون التمييز بين الحالات الخطيرة.
"هناك صداع طبيعي جدًا يختفي من تلقاء نفسه، ولكن هناك بعض الصداع الخطير جدًا الذي يتطلب من المرضى الذهاب إلى المستشفى للفحص والعلاج الفوري "، كما قال الدكتور دونج.
هناك العديد من العلامات التحذيرية للصداع، بما في ذلك:
- الصداع الذي يحدث فجأة، مثل الصداع الشديد، يمكن أن يكون سببه سكتة دماغية، نزيف في المخ، نزيف السحايا...
- الأعراض أو العلامات العصبية (على سبيل المثال، تغير الوعي، خدر وضعف الأطراف، ازدواج الرؤية، وذمة الحليمة العصب البصري، تشوه الوجه، صعوبة الكلام، صعوبة فهم الكلام...)
- صداع مصحوب بأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم وتباطؤ معدل ضربات القلب...
- صداع مع تصلب في الرقبة
- صداع الرعد (صداع شديد يصل إلى ذروته في غضون ثوانٍ)
- الصداع الذي يسبب النوبات، أو تغيرات في الشخصية، أو الارتباك، أو الإغماء
-يزداد الصداع عند السعال أو الحركة
- الأعراض الجهازية (مثل الحمى وفقدان الوزن…)
- الصداع الذي يزداد سوءًا أو الصداع الذي يختلف في طبيعته عن ذي قبل
- ظهور الصداع بعد سن الخمسين
إذا كان الصداع مصحوبًا بأي من العلامات التحذيرية المذكورة أعلاه، فيجب على المريض التوجه فورًا إلى منشأة طبية لإجراء تقييم كامل من قبل الطبيب.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)