يعيش أدريان رابيو أياما قاتمة في مسيرته الكروية مع أولمبيك مارسيليا. |
في مؤتمر صحفي عُقد صباح 23 أغسطس/آب، لم يتردد المدرب روبرتو دي زيربي في انتقاد رابيو ووالدة لاعب الوسط الفرنسي: "لن أتنازل عن حقي كلاعب. في مكان العمل، إذا تشاجر موظفان كما في حانة بإنجلترا، وزميلهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي (باكولا)، فماذا سيفعل صاحب العمل؟ هناك خياران: إيقاف المتشاجر عن العمل أو فصله".
قال المدرب البالغ من العمر 45 عامًا إنه كان بإمكانه غض الطرف عن الحادثة، لكنه رفض أن يفقد كرامته: "كان بإمكاني التظاهر بعدم رؤية أي شيء. لكنني لم أفقد كرامتي كمدرب. أنا دائمًا أشجع النادي. صحيح أنه لم تُكسر أي أسنان، لكن الشجار كان شيئًا لم أرَ مثله في حياتي. رأيت الطبيب يحاول إنعاش اللاعب على أرض الملعب، بينما استمر رو ورابيو في الشجار".
كما نفى دي زيربي المعلومات الكاذبة الصادرة عن عائلة رابيو، وخاصة والدته - فيرونيك رابيو، وكيلة أعماله ومديرة أعماله: "يقول المحيطون برابيو أشياءً غير صحيحة. والدته نسيت أمرين: أنا من قرر منح شارة القيادة للاعب في باريس. ولمدة عام، منحت ابنها اهتمامًا وعاطفةً أكبر من ابني. هذا قرارٌ عادل".
كشف بيان دي زيربي، الذي وصفته صحيفة ليكيب بأنه "حازم وحاسم"، عن الجانب المظلم والفوضى في غرفة ملابس مارسيليا. فرغم إدراج رابيو وجوناثان رو على قائمة الانتقالات وعدم حصولهما على فرصة اللعب مع مارسيليا، إلا أن المشاجرة التي تسببا بها قد أدخلت نادي المدينة في أزمة خطيرة.
بعد ذلك بوقت قصير، انتقدت فيرونيك رابيو دي زيربي أيضًا: "عندما وقّع ماسون غرينوود مع مارسيليا بعد أن اعتدى على صديقته، قال دي زيربي إنه يمكن منحه فرصة ثانية. أوافق على منح الآخرين فرصة ثانية، ولكن هل ابني هو الوحيد الذي لم يحصل عليها؟"
أكدت والدة رابيو سابقًا أنه عند وقوع الحادث، كان المدرب دي زيربي والمدير بنعطية حاضرين في غرفة الملابس، لكنهما كانا عاجزين عن التدخل. وهذا يُظهر مدى الفوضى التي يعيشها مرسيليا.
المصدر: https://znews.vn/cuoc-khung-hoang-tram-trong-o-marseille-post1579201.html
تعليق (0)