خبير من جامعة ستانفورد: الذكاء الاصطناعي يجعل من الصعب على المبرمجين الجدد العثور على وظائف

chatgpt بلومبرج — أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT تُصعّب على الخريجين الجدد العثور على وظائف. الصورة: بلومبرج

في تقرير صدر في 26 أغسطس، أفاد فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد بأنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، انخفض عدد الوظائف المبتدئة في المجالات ذات التعرض العالي للذكاء الاصطناعي - مثل المحاسبين والمبرمجين والمساعدين الإداريين - بنسبة 13%. في المقابل، ظلت اتجاهات التوظيف مستقرة أو تحسنت للعاملين ذوي الخبرة في المجالات نفسها، على الرغم من تباطؤ وتيرة التوظيف لدى الفئة العمرية من 22 إلى 25 عامًا. من ناحية أخرى، ازدادت الوظائف ذات التعرض الأقل للتكنولوجيا، مثل التمريض.

وتضاف الدراسة، التي أجراها الخبير الاقتصادي إريك برينجولفسون وزملاؤه في مختبر الاقتصاد الرقمي بجامعة ستانفورد، إلى مجموعة متزايدة من التقارير الأخيرة حول تأثير موجة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

أثار إطلاق ChatGPT في نوفمبر 2022 حماسًا وقلقًا متزايدين بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومنذ ذلك الحين، استُخدمت روبوتات الدردشة في كل شيء، من البرمجة إلى إعداد التقارير وصولًا إلى العلاج بالمحادثة، حيث طرحت شركات التكنولوجيا نماذج ذكاء اصطناعي متطورة بشكل متزايد لتلبية هذا الطلب.

أثار الانتشار السريع جدلاً حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيُسهم في تحسين الوظائف أم سيحل محلها. ووفقًا لفريق ستانفورد، فإن المهن التي ستشهد أكبر تراجع هي تلك التي يمتلك فيها الذكاء الاصطناعي القدرة على أتمتة الوظائف مباشرةً بدلًا من مجرد مساعدة البشر على أدائها بشكل أفضل.

لإجراء الدراسة، حلل الفريق بيانات من شركة "معالجة البيانات الآلية" (ADP)، وهي شركة تُعالج رواتب ملايين الموظفين في عشرات الآلاف من الشركات. مع ذلك، أشار الفريق إلى أن التقرير لم يخضع بعد لمراجعة الأقران .

(بحسب بلومبرج)