غادر الرئيس لونغ كونغ وزوجته مطار نوي باي الدولي في زيارة رسمية إلى مصر وأنغولا. تصوير: لام خانه - وكالة الأنباء الفيتنامية
وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس لونغ كونغ وزوجته نجوين ثي مينه نجويت أعضاء المكتب السياسي فان دينه تراك، أمين اللجنة المركزية للحزب ورئيس لجنة الشؤون الداخلية للجنة المركزية للحزب؛ وفان فان جيانج، وزير الدفاع الوطني؛ وأعضاء اللجنة المركزية للحزب بوي ثانه سون، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية؛ ولي خان هاي، رئيس مكتب الرئيس؛ نجوين كيم سون، وزير التعليم والتدريب؛ والجنرال الأول لي كووك هونغ، نائب وزير الأمن العام .
وضم الوفد أيضًا الرفاق: نجوين هوي تيان، رئيس قضاة النيابة العامة الشعبية العليا ؛ فان تام، نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة؛ نجوين مينه هانج، نائب وزير الخارجية؛ فان ثي ثانج، نائب وزير الصناعة والتجارة؛ فو فان هونغ، نائب وزير الزراعة والبيئة؛ نجوين هوي دونج، السفير فوق العادة والمفوض لفيتنام لدى مصر؛ دوونغ تشينه تشوك، السفير فوق العادة والمفوض لفيتنام لدى أنغولا؛ دوونغ كووك هونغ، مساعد الرئيس.
وتعتبر زيارة الرئيس لونغ كونغ حدثا سياسيا خارجيا مهما له أهمية خاصة، إذ تظهر الالتزام بإحداث اختراقات، ورفع مستوى العلاقات، وتعزيز الثقة السياسية، وتعميق الصداقة التقليدية، وبالتالي خلق الزخم وفتح مرحلة جديدة من التعاون، وخاصة في الاقتصاد والتجارة بين فيتنام ومصر وأنجولا وكذلك الدول الأفريقية الأخرى.
مصر وأنغولا دولتان لهما أدوار ومواقع مهمة، وهما اقتصادان رائدان في المنطقة الأفريقية. تتمتع مصر بموقع جيوستراتيجي بالغ الأهمية، وهي من أكثر الدول تأثيرًا في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم العربي، كما أنها مقر جامعة الدول العربية. ترأس أنغولا حاليًا الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 54 عضوًا، وهو قوة فاعلة في الأمم المتحدة والمنتديات متعددة الأطراف.
إن زيارة الرئيس لا تؤكد فقط على العلاقة المخلصة والراسخة التي تشكلت ونشأت خلال فترة النضال من أجل التحرير الوطني، بل إنها توفر أيضًا فرصة لفيتنام ومصر وأنجولا لتبادل الاتجاهات والتدابير لرفع العلاقة إلى مستوى جديد بطريقة أكثر عملية وفعالية واستدامة، وتلبية احتياجات التنمية والتكامل الدولي في الوضع الجديد لكل بلد.
المصدر: https://vpctn.gov.vn/tin-tuc-su-kien/hoat-dong-cua-chu-pich-nuoc/chu-pich-nuoc-luong-cuong-len-duong-tham-cap-nha-nuoc-toi-ai-cap-va-angola.html
تعليق (0)