Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الرئيس لونغ كونغ يستضيف حفل استقبال رسمي للرئيس الفرنسي

في مساء يوم 26 مايو، استضاف الرئيس لونغ كوونغ وزوجته في مركز المؤتمرات الدولي في هانوي حفل استقبال رسمي لرئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وزوجته، اللذين يقومان بزيارة دولة إلى فيتنام.

Báo Tin TứcBáo Tin Tức26/05/2025

تعليق الصورة

أقام الرئيس لونغ كونغ وزوجته حفل استقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته. تصوير: لام خانه - وكالة الأنباء الفيتنامية

ورحب الرئيس بحرارة بالرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته والوفد الفرنسي رفيع المستوى، وقال إن زيارة الرئيس إلى فيتنام جاءت بعد 7 أشهر فقط من زيارة الأمين العام والرئيس تو لام إلى فرنسا؛ مؤكداً بذلك أهمية وتصميم قادة البلدين على تطوير العلاقات بين فيتنام وفرنسا.

أعرب الرئيس عن سعادته بنتائج الحوار الصريح والصادق والموضوعي مع الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي اتفق فيه الجانبان على العديد من التدابير لإحداث نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وفرنسا، بما يُعزز العلاقة بين البلدين ويجعلها أكثر عمقًا وواقعية. وأكد الرئيس أن فيتنام وفرنسا لا تتشاركان قيم السلام والحرية والتعاون فحسب، بل تربطهما أيضًا أوجه تشابه خاصة. يتمتع البلدان بموقع استراتيجي هام في منطقة آسيا وأوروبا، ويحملان في طياتهما ذكريات تاريخية مشتركة، وبصمات ثقافات متشابهة، وكرم ضيافة، وذوق رفيع.

وأشار الرئيس إلى أنه منذ الأيام الأولى التي وطأت فيها قدم الرئيس العظيم هو تشي مينه الأراضي الفرنسية لإيجاد الطريق لتحرير الأمة، إلى رحلة أكثر من 50 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية و12 عاما من بناء شراكة استراتيجية، تغلب الجانبان معا على صعود وهبوط التاريخ لزراعة علاقة عميقة وقوية بشكل متزايد.

وأكد الرئيس أنه في مواجهة التطورات المعقدة في الوضع العالمي، فإن أوجه التشابه بين فيتنام وفرنسا في دعم التعددية والتجارة الحرة والاستجابة لتغير المناخ، فضلاً عن التطلع إلى التنمية المستدامة والدائمة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين... تشكل أسساً مهمة لتقريب علاقات البلدين معاً نحو نظام عالمي عادل ومستدام وإنساني.

وفي إطار جهود فيتنام لدخول حقبة جديدة من التنمية، بهدف أن تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045، يأمل الرئيس أن تستمر صورة فرنسا - الصديق التقليدي - في الوجود في رحلة فيتنام نحو الرخاء والثروة والحضارة.

وأكد الرئيس أن البلدين لا يزال لديهما الكثير من المساحة للاستغلال معًا في مجالات مثل شراكة التحول العادل للطاقة (JETP)، وحماية البيئة البحرية، والعمل معًا نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا في يونيو 2025، والتوسع في مجالات جديدة مثل البنية التحتية الاستراتيجية، والنقل الحضري، والتعدين، وما إلى ذلك.

وقال الرئيس إن فيتنام، في إطار التوجه نحو اتخاذ العلم والتكنولوجيا كقوة دافعة رئيسية للتنمية، ترغب في تعزيز التعاون مع الجمهورية الفرنسية، وهي دولة تتمتع بخبرة كبيرة وأساس تكنولوجي متقدم، لبناء مشاريع رائدة بشكل مشترك، ليس فقط لخدمة مصالح الشعبين، بل والمساهمة أيضًا في حل المشكلات العاجلة للبشرية.

ويعتقد الرئيس أنه بفضل الأساس التاريخي الطويل والثقة العميقة والإجماع والتصميم القوي بين قادة وشعبي البلدين، فإن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وفرنسا ستواصل النمو وتحقيق إنجازات تنموية جديدة تليق بإمكانيات وتوقعات ومصالح الشعبين.

وفي رده، شكر الرئيس ماكرون مرة أخرى الدولة والشعب الفيتنامي على الترحيب الحار الذي حظي به الوفد، معربًا عن سعادته باكتشاف دولة فيتنام الجميلة لأول مرة، وخاصة العاصمة هانوي.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى هانوي باعتبارها "مدينة النهر"، التي تمتد على النهر الأحمر عبر عدد لا يحصى من الجسور، وأعرب عن سعادته بالانضمام إلى أصدقائه الفيتناميين في الترحيب بجميع الجسور التي جمعت البلدين معًا، وربطت بين الماضي والحاضر.

بحسب الرئيس ماكرون، فإن الجسور التي تُقرّب بين البلدين هي تلك التي بناها الجالية الفرنسية الفيتنامية. إنها جالية رائعة، تتجاوز المحيطات والقارات، وتُشكّل تآلفًا رائعًا بين ثقافتين، وتُعمّق الصداقة المتينة التي تربط شعبي البلدين.

وأكد الزعيم الفرنسي أن فيتنام تدخل حقبة جديدة من التنمية، من "جبال وأنهار الجنوب" التي أشاد بها لي ثونج كيت في الماضي إلى دلتا النهر الأحمر، حيث تتحول فيتنام بسرعة وبشكل غير عادي، وبالتالي تؤكد تدريجيا دورها ومكانتها في المنطقة والعالم، وكذلك في التعامل مع التحديات العالمية.

أكد الرئيس ماكرون أن فرنسا ستقف دائمًا إلى جانب فيتنام، وهي مستعدة لبناء جسور جديدة في السياسة والاقتصاد والثقافة واللغة. وفي الوقت نفسه، رحّب بالاتفاقيات التي وُقّعت خلال هذه الزيارة، والتي تفتح آفاقًا واعدة.

في إشارة إلى نظام البيت السادس والثامن الفيتنامي، قال الرئيس ماكرون إن الرابطة بين البلدين تشبه هذا النظام الأنيق الذي يتناغم مع إيقاع البيت السادس والثامن. كل بيت ينبع من البيت السابق ويشكل البيت التالي. كل سطر جديد من التاريخ المشترك بين البلدين يستمد قوته من الأسطر السابقة ويرسم معالم المستقبل.

هواي نام (وكالة الأنباء الفيتنامية)

المصدر: https://baotintuc.vn/thoi-su/chu-tich-nuoc-luong-cuong-chu-tri-chieu-dai-cap-nha-nuoc-tong-thong-phap-20250526200813271.htm


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج