القوات المسلحة تساعد المواطنين على تحصين منازلهم

بالنسبة للصيادين والسفن العاملة في البحر، فإن مراقبة التوقعات بشكل منتظم وتحديد موقعهم بالنسبة للمنطقة المتضررة من العاصفة أمر في غاية الأهمية.

على الصيادين الإسراع في نقل قواربهم إلى أقرب مرسى آمن أو مغادرة المنطقة الخطرة فورًا. كما يُوصي حرس الحدود والجهات المعنية بالتواصل الدائم مع الصيادين، والإبلاغ بوضوح عن موقع وعدد الأشخاص على متن القوارب لتلقي الدعم في الوقت المناسب.

من القواعد الأساسية عدم الإبحار في نفس اتجاه العاصفة. يجب ربط جميع المعدات وأدوات الصيد بإحكام، وجمع الشباك، وتجهيزها للقطع في حالات الطوارئ. والأهم من ذلك، يجب على أفراد الطاقم ارتداء سترات النجاة، والتواصل مع خفر السواحل، واتباع تعليمات السلطات.

على اليابسة، يجب على المجتمعات الساحلية والمناطق المنخفضة والجبلية توخي المزيد من الحذر. غالبًا ما تصاحب العواصف أمطار غزيرة متواصلة، مما قد يتسبب في فيضانات عميقة وانهيارات أرضية وسيول مفاجئة. توصي السلطات المواطنين بالإسراع في تدعيم منازلهم وتقويتها، وتقليم أغصان الأشجار، وإزالة اللوحات الإعلانية أو الهياكل المؤقتة لتقليل المخاطر.

في الوقت نفسه، على الناس تجهيز الطعام والماء والأدوية والمستلزمات الأساسية لعائلاتهم، وتحديد ملاجئ آمنة والاستعداد للإخلاء وفقًا لأوامر الحكومة. وبشكل خاص، يُنصح بعدم البقاء على متن القوارب أو الطوافات أو أبراج المراقبة عند هبوب العاصفة، لأن هذا الإهمال قد يُودي بحياة الناس.

فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي ، ينبغي على الناس الاستفادة من الحصاد المبكر للمحاصيل والمنتجات المائية؛ ورفع مستوى المرتفعات، وحماية الممتلكات وحظائر الماشية. كما ينبغي نقل المركبات إلى الأماكن المرتفعة، وتجنب الفيضانات. وفي المناطق الحضرية، يُعدّ تنظيف مجاري الصرف الصحي بشكل استباقي، وتجنب ركن السيارات في المناطق المعرضة للفيضانات، من الطرق الأخرى لتقليل الأضرار.

على سكان الشقق الشاهقة إنزال نباتات الزينة وسلال الزهور إلى الأرض، وتخزين المياه النظيفة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وتجهيز المصابيح الكهربائية، وشحن الأجهزة المحمولة بالكامل للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي. في المناطق التي غالبًا ما تغمرها الفيضانات، يجب أيضًا تجهيز سترات النجاة أو أدوات يمكن استخدامها كعوامات، مثل سيقان الموز والعلب البلاستيكية.

حتى السياح بحاجة إلى توخي الحذر. توصي السلطات بمراقبة تطورات الطقس عن كثب، والمبادرة بتأجيل أو إلغاء الرحلات عند سوء الأحوال الجوية. تجنب السفر إلى المناطق الساحلية والجزر النائية والمناطق الجبلية المعرضة لخطر الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة. السلامة أولوية قصوى.

ووفقا لطلب لجنة الشعب في مدينة هوي ، يجب إكمال جميع الخطط الخاصة بالتعزيزات والنقل وتخزين الأغذية والاستعداد للاستجابة للعاصفة رقم 5 في أقرب وقت ممكن.

بناءً على طلب اللجنة الشعبية لمدينة هوي، يجب استكمال جميع خطط التعزيز والنقل وتخزين الأغذية والتحضير للاستجابة في أسرع وقت ممكن. وقد أثبتت التجارب على مر السنين أن معظم الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن العواصف ناجمة عن عدم الكفاءة أو عدم الاستعداد أو تجاهل توصيات السلطات.

لذلك فإن الالتزام الدقيق بالتعليمات والتنسيق الوثيق مع السلطات هو مسؤولية كل مواطن لحماية نفسه وأسرته والمجتمع.

العاصفة رقم 5 تقترب. وأكثر من أي وقت مضى، تُعدّ اليقظة والوقاية الاستباقية بمثابة "الدرع" الأقوى الذي يُساعد على تقليل أضرار الكوارث الطبيعية.

فونغ آنه

المصدر: https://huengaynay.vn/kinh-te/nong-nghiep-nong-thon/chu-dong-ung-pho-voi-bao-so-5-157026.html