أقر مجلس الأمة قانونا معدلا بشأن الأعمال العقارية، وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية عام 2025، وينظم الوديعة اللازمة لشراء المساكن في المستقبل.
وتنص المادة 17 من قانون الأعمال العقارية المعدل على أنه لا يجوز لمستثمري المشاريع العقارية تفويض منظمات أو أفراد آخرين لتوقيع عقود إيداع أو شراء أو بيع أو نقل أو إيجار شراء المنازل في أعمال البناء، ومساحات البناء في أعمال البناء، وحقوق استخدام الأراضي ذات البنية التحتية الفنية في المشاريع العقارية.
في الوقت نفسه، تنص المادة 23 من البند 5 من هذا القانون على تفاصيل الدفعات والمدفوعات لشراء المساكن مستقبلاً. لا يجوز لمستثمري المشاريع العقارية تحصيل دفعات مقدمة من العملاء لا تتجاوز 5% من سعر البيع أو التأجير التمويلي إلا بعد استيفاء المسكن أو أعمال البناء جميع شروط بدء العمل.
تم التخلي عن مشروع شقق برج هانوي تايم في منطقة فان فو الحضرية (ها دونج، هانوي ) لسنوات عديدة (الصورة: ها فونج).
بحسب الخبراء، أنهى هذا التنظيم للودائع فترةً طويلةً من إيداع الودائع في شكل اتفاقيات. وفي الوقت نفسه، يضمن هذا التنظيم إبرام العقود ويحمي حقوق مشتري المنازل.
قال السيد لي هوانغ تشاو، رئيس جمعية العقارات في مدينة هو تشي منه (HoREA)، إنَّ أعمال العقارات تتميز بصفقات الإيداع. في الوقت نفسه، لا يُنظِّم قانونا الأعمال العقارية لعامي 2006 و2014 الإيداعات التي تتم قبل تاريخ أهلية المشروع العقاري أو السكني لتوقيع عقد أو تعبئة رأس المال لبيع المساكن المستقبلية، وخاصةً الأراضي.
وفقاً للسيد تشاو، استغلّ المضاربون وسماسرة الأراضي والشركات غير النزيهة البند 1 من المادة 328 من القانون المدني لعام 2015، الذي لا ينص على قيمة ومعدل الودائع، ودائعَ كبيرةً وصلت في بعض الحالات إلى 90-95% من قيمة العقار المُتداول. حتى أن المضاربين أقاموا "مشاريع وهمية" دون سند قانوني بغرض الاحتيال، مُسببين خسائر فادحة للعملاء ومُخلّين بالنظام الاجتماعي، كما هو الحال عادةً في قضية الاحتيال التي وقعت في شركة علي بابا.
تأخر تنفيذ مشروع مدينة أوسيلك (ها دونج، هانوي) عن الجدول الزمني لسنوات عديدة، مما تسبب في "تبديد آمال الآلاف من العملاء في الاستقرار وكسب لقمة العيش" (الصورة: ها فونج).
وأكد رئيس جمعية وسطاء العقارات في فيتنام نجوين فان دينه أن الوديعة لا تظهر فقط توقيع عقد البيع، بل تخدم أيضًا غرض المستثمر في تحديد الطلب في السوق وضمان الناتج لمنتج المشروع.
أكد السيد دينه أن "لوائح الإيداع في القانون معقولة جدًا، ولكن وفقًا لتجارب الدول المتقدمة، فإنها تستعين بأطراف ثالثة كالبنوك ومؤسسات الائتمان للإشراف على هذا المبلغ وإدارته من خلال حساب مشترك دون أن "يتدفق" إلى جيب المستثمر. في حال عدم وفاء المستثمر بالتزاماته، يمكن للعميل استرداد أمواله، ويكون البنك مسؤولًا عن هذا المبلغ".
وفقًا لمراسلي دان تري ، في الواقع، كانت هناك العديد من مشاريع الإسكان التي حصلت على ودائع ودفعات مرحلية من العملاء عبر شركات الوساطة، أو مباشرةً من المستثمرين. إلا أن المستثمرين لم ينفذوا المشروع، أو نفذوه جزئيًا ثم توقفوا لعقود، مما تسبب في وقوع مشتري المنازل في حالة من "الضحك والبكاء".
النقطة المشتركة بين هذه المشاريع هي أن المستثمر احتجز الودائع والدفعات المقدمة من العملاء بما يصل إلى مئات المليارات من الدونغ، مما يضطر العديد من الناس إلى تحمل عبء دفع الفوائد على قروض البنوك لشراء المنازل ودفع الإيجار الشهري.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)