في فترة ما بعد الظهر من يوم 22 مارس، في مقر الحكومة، ترأس نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج اجتماعًا لفريق عمل رئيس الوزراء بشأن تنفيذ القرار رقم 110/2023/QH15، الدورة السادسة، للجمعية الوطنية الخامسة عشرة بشأن مراجعة ومعالجة نتائج مراجعة نظام الوثائق القانونية.
حضر الاجتماع أعضاء فريق عمل رئيس الوزراء لتنفيذ القرار رقم 101/2023/QH15 الصادر عن الدورة الخامسة عشرة للجمعية الوطنية، والوزراء ورؤساء الأجهزة على المستوى الوزاري، وممثلي لجنة القانون في الجمعية الوطنية.
يهدف الاجتماع إلى تقييم تقدم المراجعة والحلول للتغلب على التعارضات والتداخلات والصعوبات والقصور في الوثائق الفرعية وكذلك اقتراح التعديلات والمكملات للقوانين ذات الصلة كما هو مطلوب في القرار 110.
وفي كلمته في الاجتماع، قال نائب وزير العدل دانج هوانج أوانه إن نتائج المراجعة يجري تجميعها من قبل وزارة العدل، وهي الوكالة الدائمة لمجموعة العمل، وتطويرها إلى تقرير حكومي سيتم تقديمه إلى الجمعية الوطنية في الدورة السابعة المقبلة.
وقد ألقى نائب وزير العدل دانج هوانج أوآنه تقريره في الاجتماع.
بشكل عام، تتضمن عملية مراجعة ومعالجة نتائج مراجعة الوثائق القانونية، وفقًا للقرار رقم 110/2023/QH15، التنسيق بين الجهات الحكومية وهيئات مجلس الأمة، بالإضافة إلى الجهات والهيئات ذات الصلة. وأوضح نائب الوزير أن وزارة العدل قامت حتى الآن بتجميع وتصنيف الوثائق القانونية، وذلك لإنشاء نظام يضم 19 ملحقًا للتقرير، وفقًا لمجالات إدارة الدولة المقترحة للتعامل معها.
يُظهر مشروع التقرير وجود 109 أحكام متناقضة ومتداخلة في 19 قانونًا تتضمن 44 حكمًا؛ وفي 26 مرسومًا تتضمن 50 حكمًا؛ وفي 13 تعميمًا تتضمن 15 حكمًا. كما يوجد 185 حكمًا متضاربًا ومتعارضًا في 24 قانونًا تتضمن 72 حكمًا، ومرسوم واحد صادر عن اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية يتضمن حكمًا واحدًا، وقرار واحد صادر عن الحكومة يتضمن حكمين، و22 مرسومًا حكوميًا تتضمن 72 حكمًا، وقرار واحد صادر عن رئيس الوزراء يتضمن حكمًا واحدًا، و30 تعميمًا تتضمن 37 حكمًا.
وقال نائب الوزير دانج هوانج أونه إن وزارة العدل قامت بتجميع وتصنيف مجموعات المجال القانوني لبناء نظام مكون من 19 ملحقًا للتقرير وفقًا لمجالات إدارة الدولة المقترحة للتعامل معها.
وفي ختام الاجتماع، أشاد نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج، رئيس مجموعة العمل، بالجهود التي تبذلها الوزارات والفروع في مراجعة حجم كبير من الوثائق، واقترح على هذا الأساس حلولاً للتعامل مع المحتوى الذي يعاني من التناقضات والتداخلات والقصور والصعوبات.
وطلب نائب رئيس الوزراء من وزارة المالية، ووزارة التخطيط والاستثمار، ومفتشية الحكومة، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة العمل وشؤون المعوقين والشؤون الاجتماعية، إرسال تقارير عن نتائج مراجعة وزاراتها وفروعها إلى وزارة العدل، الوكالة الدائمة لفريق العمل، في موعد أقصاه منتصف الأسبوع المقبل حتى تتمكن وزارة العدل من تلخيصها بالكامل في تقرير الحكومة.
وأكد نائب رئيس الوزراء بشكل واضح مبدأ أن الوزارات والفروع يجب أن تشير بوضوح إلى النواقص والعقبات في الوثائق حتى كل مادة وبند، وفي الوقت نفسه تشير بوضوح إلى اتجاه المعالجة وخريطة الطريق لمعالجة كل نقص وعائق.
وألقى نائب رئيس الوزراء تران لوو كوانج، رئيس مجموعة العمل، كلمة ختامية في الاجتماع.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الوزارات والفروع يجب أن تحدد بوضوح متى تقدم للحكومة التعديلات والملاحق على المحتويات التي تقع تحت سلطة الحكومة، ومتى تقدم للحكومة تقارير إلى مجلس الأمة حول المحتويات المتعلقة بالقانون.
وطلب نائب رئيس مجلس الوزراء إعطاء الأولوية لمعالجة المحتوى الذي يحتوي على تضارب وتداخلات ونواقص وعقبات في مشاريع القوانين الثلاثة التي سيتم مناقشتها والموافقة عليها والتعليق عليها في الدورة السابعة للجمعية الوطنية في مايو 2024، بما في ذلك قانون التخطيط الحضري والريفي؛ وقانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الصيدلة؛ وقانون الجيولوجيا والمعادن.
وطلب نائب رئيس مجلس الوزراء من قيادات الوزارات والفروع الاستعداد جيدا لشرح وتلقي آراء أجهزة مجلس الأمة حول المضامين المخصصة لوزاراتهم وفروعهم للمراجعة.
ومن المتوقع أن تنظم الحكومة مؤتمرا وطنيا عبر الإنترنت لجمع الآراء حول مشروع التقرير لضمان أن يكون التقرير بأعلى جودة عند تقديمه إلى الجمعية الوطنية.
ذو نغا - مركز المعلومات - بوابة وزارة العدل
تعليق (0)