يُسبب نزلات البرد الشائعة فيروسات، وأكثرها شيوعًا هو فيروس الأنف. ورغم أن أعراضه ليست خطيرة، إلا أنه قد يُسبب مضاعفات لدى فئات معينة من الناس، مثل كبار السن والأطفال الصغار ومن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وفقًا لموقع Verywell Health (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في الصحة.
يمكن أن يساعد شطف الأنف بالمحلول الملحي على تقليل خطر الإصابة بفيروس البرد.
تشمل الأعراض الشائعة لنزلات البرد احتقان الأنف، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والتعب. وتنجم هذه الأعراض عن استجابة الجسم المناعية للفيروس، مما يؤدي إلى التهاب وزيادة إنتاج المخاط في الأنف والحلق.
ولمنع وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، يجب على الأشخاص الاعتناء بأنفهم وحلقهم بالطرق التالية:
تجنب لمس وجهك
من أكثر الطرق فعالية للوقاية من نزلات البرد تجنب لمس الوجه. يمكن لفيروسات البرد البقاء على الأسطح لعدة ساعات. عند لمس هذه الأسطح ثم لمس الوجه، يمكن للفيروس أن يدخل إلى الأنف والفم. للوقاية من ذلك، من الضروري اتباع نظافة اليدين الجيدة، وغسلهما جيدًا بالصابون أو فركهما بمطهر كحولي. هذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنزلات البرد.
اشرب الكثير من الماء
شرب كميات كبيرة من الماء يُساعد على ترطيب الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يُسهّل طرد المخاط ويمنع دخول الفيروسات. كما تُساعد الأطعمة الساخنة، مثل الشاي أو الحساء، على تخفيف أعراض البرد. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الكحول والبيرة والكافيين لأنها قد تُسبب الجفاف وتُفاقم أعراض البرد.
ترطيب البيئة
يمكن أن يُهيّج الهواء الجاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يُسهّل على الفيروسات دخولها. يُساعد استخدام مُرطّب الهواء برذاذ بارد على زيادة رطوبة الهواء والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يُصعّب على الفيروسات دخولها إلى الأنف والحلق.
استخدم بخاخ الأنف
يمكن أن تساعد بخاخات الأنف وقطرات المحلول الملحي في تخفيف الاحتقان والحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية، وبالتالي تحسين التنفس وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
يمكن أن يساعد غسل الأنف بالماء المالح أيضًا على إزالة بعض الفيروسات أو البكتيريا الموجودة فيه، مما يقلل من قدرتها على التكاثر والتسبب في المرض. من المهم التأكد من تعقيم المحلول الملحي واتباع التعليمات بدقة لتجنب أي آثار جانبية، وفقًا لموقع Verywell Health .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)