في 20 أكتوبر، أقيمت ندوة الدراسة في الخارج لليابان 2024 في هانوي، وجذبت انتباه العديد من الطلاب وأولياء الأمور والعديد من ممثلي المؤسسات التعليمية المرموقة من اليابان.
تم تنظيم هذا الحدث من قبل منظمة خدمات الطلاب اليابانية (JASSO) بالتعاون مع جمعية خريجي فيتنام في اليابان (VAJA)، لتوفير معلومات مفيدة حول الدراسة في الخارج والمنح الدراسية وفرص العمل في اليابان.
ألقى السيد يوشيوكا تومويا، رئيس منظمة جاسو، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. (صورة: لي آن) |
يُمثل مؤتمر هذا العام علامة فارقة في تاريخ JASSO. فهذه هي المرة الحادية والعشرون التي تُنظم فيها JASSO هذا الحدث، والمرة الثامنة عشرة التي يُعقد فيها مؤتمر التعليم الياباني في فيتنام.
بفضل الخبرة الواسعة في التنظيم، يواصل الحدث هذا العام تقديم معلومات مفيدة وفرص التواصل المهمة للمشاركين.
وفي كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المؤتمر، قال السيد يوشيوكا تومويا، رئيس JASSO: "أصبحت الدراسة في اليابان مسارًا مألوفًا للتنمية بالنسبة للجميع.
في الوقت نفسه، تتزايد الحاجة إلى توفير معلومات موثوقة ومناسبة للراغبين في الدراسة بالخارج في اليابان. نأمل أن تكون ندوة اليوم فرصة قيّمة تُساعدكم على تحقيق حلمكم بالدراسة بالخارج في اليابان.
تحدث الأستاذ المشارك الدكتور نغو مينه ثوي، رئيس جمعية VAJA، في الفعالية. (صورة: باخ دونغ) |
في كلمته، أكد الأستاذ المشارك، الدكتور نغو مينه ثوي، رئيس جمعية VAJA، قائلاً: "لدى أسلافنا مقولة مأثورة: "السفر يوميًا يعني اكتساب ثروة من المعرفة". إن الدراسة في الدول المتقدمة، مثل اليابان، ستساعد الشباب على اكتساب منظور أوسع وأكثر شمولية، وتطوير قدراتهم الخاصة بشكل أكثر شمولية".
تعتقد السيدة ثوي أن هناك أربعة عوامل رئيسية تجعل اليابان وجهة مثالية للدراسة في الخارج: التعليم عالي الجودة، وفرص العمل العديدة بعد التخرج، والثقافة الفريدة، ورسوم الدراسة المعقولة.
وتحتل فيتنام حاليا المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الطلاب الدوليين في اليابان، بعد الصين ونيبال، وتتوقع السيدة ثوي أيضا أن يستمر هذا العدد في الارتفاع.
ندوة الدراسة في الخارج في اليابان 2024: جسر للتنمية التعليمية والثقافية |
الدكتور نجوين تو تشونغ، نائب رئيس جامعة فينيكا : بصفتي عاملًا في قطاع التعليم، فقد شهدتُ التعاون المتنامي بين فيتنام واليابان في هذا المجال، لا سيما في مجال تبادل الطلاب والأنشطة الدراسية. أعتقد أن التبادل والتعاون التعليمي يلعبان دورًا هامًا في تعزيز التعاون بين البلدين، ويساعدانهما على تأهيل كوادر بشرية دولية عالية الجودة لخدمة تنمية البلدين. لقد حظيت بنفسي بفرصة الدراسة في اليابان، وعدتُ إليها عدة مرات للعمل، وأنا معجبٌ جدًا بجودة التعليم والبيئة والمرافق التعليمية في اليابان. أعتقد أن اليابان وجهةٌ جذابةٌ وذات جودةٍ عاليةٍ للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج، لا سيما في ظلّ تكثيف الحكومة اليابانية جهودها حاليًا لجذب ودعم الطلاب الأجانب. |
حضر الفعالية السفير الياباني لدى فيتنام، إيتو ناوكي، الذي أشار إلى وجود حوالي 280 ألف طالب دولي يدرسون في اليابان حاليًا. وتعمل الحكومة اليابانية على زيادة هذا العدد إلى 400 ألف طالب بحلول عام 2033.
وأكد السفير أن هذا المؤتمر هو أحد جهود اليابان لتعزيز جاذبية نظامها التعليمي، ويأمل أن يأتي المزيد من الطلاب الفيتناميين إلى اليابان للدراسة في المستقبل.
كما أعرب السيد نجوين فو بينه، رئيس جمعية الاتصال مع الفيتناميين المغتربين، ونائب رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية اليابانية، والسفير الفيتنامي السابق لدى اليابان، عن أمله في أن يختار المزيد من الشباب الفيتناميين اليابان في المستقبل للتعلم والخبرة.
وبحسب قوله، فإن كل طالب فيتنامي يدرس في اليابان ليس مجرد مكتسب للمعرفة، بل هو أيضًا سفير ثقافي، مما يجعل صورة البلاد وشعب فيتنام أقرب إلى الأصدقاء الدوليين.
قصّ المندوبون الشريط لافتتاح ورشة العمل. (صورة: باخ دونغ) |
جمع المؤتمر ما يقرب من 50 جامعة وكلية ومدرسة مهنية ومدرسة للغة اليابانية ومؤسسة تعليمية يابانية.
ستتاح للحضور الفرصة لمناقشة ممثلي المدارس بشكل مباشر حول المنح الدراسية والبرامج التي تدرس باللغة الإنجليزية وامتحان القبول الجامعي الياباني للطلاب الدوليين (EJU) وفرص المنح الدراسية القيمة مثل منحة الحكومة اليابانية (MEXT) ومنحة JASSO.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أيضًا المشاركة في عروض تقديمية متخصصة مثل "نظرة عامة على الدراسة في اليابان" و"المنح الدراسية للدراسة في اليابان" و"مشاركة تجارب الدراسة في اليابان".
لا توفر ندوة الدراسة في الخارج في اليابان لعام 2024 فرص التعلم فحسب، بل إنها أيضًا مكان لربط أحلام وطموحات الشباب الفيتناميين الذين يرغبون في التواصل مع العالم.
مع التطور القوي للتعاون بين فيتنام واليابان، إلى جانب سياسات الحكومة اليابانية لدعم الطلاب الدوليين، أصبحت الدراسة في أرض أزهار الكرز خيارًا مشرقًا لمستقبل العديد من الشباب.
استقطبت الورشة عددًا كبيرًا من الطلاب للحضور وتلقي النصائح. (صورة: باخ دونغ) |
السيد نغيم فو خاي، الرئيس الفخري لـ VAJA: منذ تأسيسه، نظم نادي فاجا العديد من الأنشطة الهادفة، مساهمًا بشكل إيجابي في تعزيز التعاون بين البلدين. يشرفني أن أكون أحد الأعضاء المؤسسين للنادي، وقد شغلت منصب رئيسه خلال الفترة من ٢٠٠١ إلى ٢٠٠٤. وأشغل حاليًا منصب الرئيس الفخري للنادي. وباعتبارنا أشخاصًا درسوا في اليابان واختبروا نظام التعليم المتقدم هنا، فإننا نرغب دائمًا في دعم العديد من الطلاب الفيتناميين المتميزين للحصول على فرصة الدراسة في الخارج في اليابان، وفي الوقت نفسه نصبح جسرًا للمساهمة في تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين. ونحن نأمل في مواصلة التعاون الوثيق مع JASSO والجامعات والمؤسسات التعليمية في اليابان وفيتنام في أنشطة التعاون التعليمي وتعزيز الدراسة في الخارج في اليابان. |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)