المؤلف والأصدقاء يستمتعون بالقهوة في المنزل
خلال فترة الدعم، جربتُ القهوة في مقهى على الرصيف عدة مرات. كانت هذه المقاهي أماكن يتوقف فيها الناس للاسترخاء مع فنجان من القهوة، وارتشافها، ومشاهدة حركة الناس والسيارات المارة بذهول.
في تلك الأيام، كان شرب القهوة مُتقنًا للغاية. فبينما ينتظر فلتر الألومنيوم تنقيط كل قطرة بنية داكنة ببطء في الكوب الزجاجي، كان الزبون يأخذ كوبًا آخر، ويضيف كمية كافية من السكر، وبضع قطرات من القهوة الطازجة. ثم، باستخدام ملعقة صغيرة، كان يخفق السكر بقوة لتكوين رغوة. كان الاستمتاع بفنجان قهوة صنعه بأيديهم يُشعره فجأةً بالانتعاش والمتعة، خاصةً في صباح بارد مع هبوب رياح خفيفة في الخارج.
أصبحت بون ما توت الآن مدينة قهوة حقيقية، تضم العديد من المقاهي، لكل منها طابعها الخاص في الديكور، ما يجذب السياح، وخاصة الشباب. عند زيارتكم بون ما توت، يمكنكم الاستمتاع في أي وقت بقهوة متنوعة بنكهة غنية ومميزة، تلبي جميع احتياجات السياح.
يبدو أن جمالاً ثقافياً جديداً قد بدأ يتشكل في الحياة اليومية في هذه المدينة الجبلية: تكوين جمعيات، ولقاءات غرامية، ودعوة بعضنا البعض لشرب القهوة كل صباح، وبعد الظهر، وحتى مع حلول الليل. ما الذي قد يكون أكثر متعة وأناقة من لقاء الأصدقاء، مع العشاق في صباح عطلة نهاية أسبوع في منتصف شهر مارس، وأشعة الشمس الذهبية تتناثر على فنجان قهوة يتلألأ كلون بشرة الآنسة هين ني الساحرة - فاتنة جبال وغابات المرتفعات الوسطى؟
( الدخول في مسابقة "انطباعات عن القهوة والشاي الفيتنامي" في إطار برنامج "تكريم القهوة والشاي الفيتنامي" للمرة الثانية، عام 2024، التي تنظمها صحيفة نجوي لاو دونج).
الرسومات: تشي فان
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)