في ليلة 26 يوليو، أصبحت مقبرة الشهداء في محافظة بينه ثوان - حيث يرقد أكثر من 9000 شهيد بطل - دافئة ومتألقة بأعواد البخور العطرة والشموع المضاءة بكل الحب الدافئ من الكوادر والشعب والجيل الشاب في المحافظة.
تم تنظيم حفل إضاءة الشموع لتكريم الشهداء الأبطال من قبل اتحاد شباب مقاطعة بينه ثوان بالتنسيق مع وزارة العمل ومعاقي الحرب والشؤون الاجتماعية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والسبعين ليوم معاقي الحرب والشهداء (27 يوليو 1947 - 27 يوليو 2023). وحضر الحفل الرفيق نجوين هواي آنه، العضو البديل في اللجنة المركزية للحزب، نائب السكرتير الدائم للجنة الحزب الإقليمية، رئيس مجلس الشعب الإقليمي؛ فو ثانه بينه - رئيس قسم الدعاية بلجنة الحزب الإقليمية؛ نجوين ثي ثوان بيتش - نائب رئيس مجلس الشعب الإقليمي، نجوين مينه - نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية؛ قادة لجنة جبهة الوطن الفيتنامية الإقليمية وممثلي الإدارات والفروع... وأكثر من 500 عضو من جمعية المحاربين القدامى وأعضاء النقابات والشباب في المقاطعة.
في أجواء احتفالية مهيبة، أشعل قادة وشعب المقاطعة أعواد البخور. وأُوقدت أكثر من 9000 شمعة في آن واحد. وأضاءت أضواء الشموع المتلألئة مقبرة الشهداء في مقاطعة بينه ثوان، وأدخلت الدفء إلى قلوب الأبطال، أبناء الوطن المخلصين الذين ضحوا بحياتهم في أبهى صورة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرفيق ترونغ مينه كوانغ، سكرتير اتحاد شباب مقاطعة بينه ثوان، على أنه: "لتحقيق إنجازات اليوم، كرّس ملايين من أبناء الوطن المتميزين شبابهم وحياتهم للوطن. رحل مئات الآلاف من الشهداء إلى أحضان الوطن الأم، وترك مئات الآلاف من الجنود الجرحى جزءًا من أجسادهم في ساحة المعركة، ولم يتمكن ملايين من أقارب الشهداء وأجدادهم وآبائهم وأزواجهم وزوجاتهم وأطفالهم من رؤية أحبائهم مرة أخرى. لكن هذه التضحية هي التي جعلت الوطن والبلاد مجيدتين، وغذّت براعم خضراء للسلام والتطلعات. ستعيش روحكم دائمًا مع الوطن والبلاد.
للتاريخ دائمًا أهمية تربوية عميقة. لقد أظهرت التضحيات النبيلة للأبطال ومعاقي الحرب والشهداء، والتفاني الصامت للأمهات الفيتناميات البطلات، التاريخ المجيد للشعب الفيتنامي عمومًا، والتاريخ الثوري البطولي لمقاطعة بينه ثوان خصوصًا. لقد تركت كل هذه التضحيات النبيلة في نفوس الأجيال الشابة دروسًا قيّمة في حب الوطن والوطن، وفي روح الولاء والطاعة، وفي المثل الثوري النبيل. كل شهيد من الشهداء البالغ عددهم حوالي 9000 شهيد، الراقدين في مقبرة شهداء بينه ثوان، هو مثالٌ يُحتذى به للأجيال الشابة للتأمل فيه والممارسة والسعي لتحقيقه. الشموع وأعواد البخور التي قدمها الشباب لكم اليوم هي وعدٌ بعزيمة شباب بينه ثوان على مواصلة تعزيز التقاليد الثورية للوطن، متعهدين بالعمل والممارسة والتفاني الدائم لتنمية الوطن والوطن. لن ينسى شباب بينه ثوان الشهداء الأبطال أبدًا، وسيظلون ممتنين لهم إلى الأبد. أمين عام اتحاد شباب مقاطعة بينه شارك ثوان.
ليلة الامتنان - ليلةٌ من الشموع والزهور، نبعث فيها بمحبة اليوم لمن رحلوا أمس. يُجسّد هذا النشاط مبدأ "عند شرب الماء، تذكر مصدره" ويعبّر عن امتنان جيل الشباب في بينه ثوان العميق للإسهامات الجليلة للشهداء الأبطال الذين ضحّوا بشبابهم ودمائهم من أجل استقلال الوطن. وقد غرس هذا البرنامج في نفوس الشباب قيمة الاستقلال والحرية. ومن هنا، ازداد حماس أعضاء اتحاد الشباب لمواصلة السعي نحو الدراسة والعمل والتدريب، وقيادة جميع الأنشطة المجتمعية، ليكونوا جديرين بإسهامات الجيل السابق.
وفي هذه المناسبة، قدمت اللجنة المنظمة 20 هدية، كل منها بقيمة 2 مليون دونج إلى 20 عائلة من أسر الطلبة في بلديتي هونغ ليم وهونغ سون، ومنطقة هام ثوان باك؛ ومنحت 15 منحة دراسية للطلاب في ظروف صعبة في المنطقة، بقيمة إجمالية للمنح الدراسية بلغت نحو 20 مليون دونج.
مصدر
تعليق (0)