هانوي: لم تتطور الأعضاء التناسلية لصبي يبلغ من العمر 13 عامًا حتى خلال فترة البلوغ. شخّصه الطبيب بـ"القضيب المدفون" - وهو تشوه يصيب 4% فقط من الأولاد.
أخذت العائلة الطفل إلى قسم أمراض الذكورة بمستشفى 108 العسكري المركزي، وقالت إنهم اكتشفوا عندما كان الطفل صغيرًا تشوهات في أعضائه التناسلية، لكنهم اعتقدوا أن السبب هو أنه لم يصل إلى سن البلوغ ولم يتطور بعد.
في 28 مايو، أفاد الدكتور نجوين فان فوك، من قسم أمراض الذكورة بالمستشفى العسكري المركزي 108، أن الطفل يعاني من عيب خلقي مدفون في القضيب. وهو مرض نادر، لا تتجاوز نسبة انتشاره 4% لدى الأطفال الذكور، وهو غير معروف. أعراض هذا المرض هي طبقة سميكة من الدهون تحت الجلد حول قاعدة القضيب، مما يجعل القضيب يبدو غائرًا في طبقة الدهون، مما يعطي شعورًا بأنه أقصر وأصغر من عمره.
"هذا ليس مرضًا خطيرًا، لكنه قد يسبب مضاعفات في الجهازين التناسلي والبولي، مما يؤثر على نفسية الطفل أثناء النمو"، كما قال الدكتور فوك، مضيفًا أنه إذا ترك دون علاج، فقد يؤثر على قدرة الطفل على ممارسة الجنس وإنجاب الأطفال في وقت لاحق.
خضع الطفل لعملية جراحية في الأعضاء التناسلية لإعادة بناء القضيب، مما كشف عن الحجم الصحيح لعمره.
أطباء يُجرون عمليات جراحية للأطفال. الصورة: مُقدّمة من المستشفى.
يقول الأطباء إنه يمكن اكتشاف المرض من خلال علامات مثل صغر حجم الأعضاء التناسلية لدى الطفل مقارنةً بأقرانه، وصعوبة التبول. عند التبول، تتورم قلفة الطفل، ويكون تدفق البول ضعيفًا ومتقطعًا. في هذه الحالات، يجب نقل الطفل إلى المستشفى مبكرًا للفحص والحصول على المشورة العلاجية.
لي نغا
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)