Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

Độc lập - Tự do - Hạnh phúc

موسم فو لان

(دان) - "كل ليلة أشعل فانوسًا في السماء/أدعو لوالديّ أن يعيشا معي للأبد...". لا أعرف السبب، ولكن في كل مرة أسمع فيها هذه الأغنية، أشعر بمشاعر لا توصف، خاصة في الشهر القمري السابع، مع حلول مهرجان فو لان. ربما يكون هذا هو الوقت الذي يصبح فيه قلب كل طفل أكثر حساسية لمودة العائلة، عندما نتوقف للحظة في خضم صخب الحياة لنفكر في والدينا، في من أنجبونا وربونا وحمونا.

Báo Đồng NaiBáo Đồng Nai30/08/2025

منذ صغري، كنتُ على دراية بصورة كل بدر في الشهر القمري السابع. مهما كانت والدتي مشغولة، كانت تُعدّ القرابين بعناية وتُحضرها إلى المعبد للدعاء من أجل راحة جميع أفراد العائلة. بعد انتهاء المراسم، ثبّتت والدتي وردة فاتحة على قميصها برفق، ثم انحنت لتُعلق وردة حمراء زاهية عليّ. في تلك اللحظة، شعرتُ بدفء يد والدتي، وشعرتُ بسعادة غامرة تغمر قلبي لم أكن أدركها تمامًا في صغري.

بينما كنتُ أتجول في ساحة المعبد، رأيتُ بعض الناس يرتدون ورودًا بيضاء، وجوههم حزينة بعض الشيء. ولأنني طفل فضولي، رفعتُ رأسي وسألتُ أمي عن سبب هذا الاختلاف. ابتسمت أمي بلطف، وداعبت رأسي برفق، وقالت بنعومة: "الوردة ترمز إلى الامتنان، والبر بالوالدين، وامتنان الأبناء لوالديهم. الوردة الحمراء لمن لا يزال لديهم آباؤهم، والوردة الفاتحة لمن لديهم أحد الوالدين فقط، والوردة البيضاء لمن فقد والديه...".

استمعتُ لشرح أمي، فنظرتُ حولي في حيرة، وتوقفت عيناي عند من كانوا يُعلقون زهورًا بيضاء على صدورهم بصمت. كانت وجوههم حزينة، وعيونهم مليئة بفقدٍ يصعب وصفه. كنتُ لا أزال صغيرًا، لا أفهم حقًا ذلك الألم، لكن قلبي تألم فجأة، كما لو أن فراغًا غير مرئي قد انفتح أمام عيني. لمعت في ذهني فكرةٌ جعلتني أرتجف: يومًا ما، لن يكون والداي بجانبي، وسأضطر أيضًا إلى تعليق تلك الزهرة البيضاء على صدري. في خيالي الطفولي، رأيتُ نفسي جالسًا بهدوء في زاوية المعبد، أبكي على الخسارة التي لا تُعوّض. جعلت هذه الفكرة قلبي يؤلمني، قلقًا وخائفًا في آنٍ واحد، خائفًا من ألا أجد وقتًا لأقول كل كلمات الحب، وألا أجد وقتًا لردّ لطف والديّ الكبير بي.

في صغري، عشتُ في أحضان والديّ الحانية دون أن أعرف كيف أُقدّرهما. حينها، ظننتُ بسذاجة أن كل ما فعله والداي من أجلي كان بديهيًا، واجب الأبوة، ناسيًا أن وراء ذلك عالمًا من الحب والتضحية الصامتة. أتذكر الأوقات التي كنتُ فيها عنيدًا ومشاكسًا، كانت أمي تبتسم لي ابتسامة خفيفة، وأحيانًا تُذكّرني بصرامة أو تُلحّ عليّ بلطف. لكن خلف تلك الابتسامات كانت دموع حزن، في ليالٍ كثيرة كانت أمي قلقة بصمت لأن طفلها رفض أن يكبر.

الآن وقد كبرت وأصبحتُ عائلتي، تتدفق ذكريات ذلك العام في كل موسم من مواسم فو لان. لا تزال صورة أمي وهي تُعلق وردة حمراء زاهية على قميصي حاضرة في ذهني، لكن في الوقت نفسه، لم تغب عني أبدًا عيون أولئك الذين جلبوا لي الزهور البيضاء في ذلك العام. هذا ما يُعمق إدراكي لهشاشة الحياة البشرية، ويُدرك أن الوالدين لا يمكن أن يبقوا معنا إلى الأبد.

في خضمّ صخب الحياة، أنسى أحيانًا دون قصد أن والديّ يكبران يومًا بعد يوم، وأن ما يحتاجانه ليس شيئًا عظيمًا، بل مجرد عناية بسيطة، ودفء وجود أبنائهما إلى جانبهما. في كل موسم من مواسم "فولان"، أذكّر نفسي بأن أقدّر كل لحظة أقضيها مع والديّ، حتى لا يندم قلبي لاحقًا، عندما أضع ثقتي فيهما، على ما لم أفعله أو أقوله.

ولعل هذا هو المعنى الأعظم لموسم فو لان - ليس فقط مناسبةً لتذكر امتنان الوالدين، بل أيضاً تذكيرٌ لكل طفل بالعودة، والتمهل، وزيادة الحب عندما يكون والداه على قيد الحياة. أُدرك أن الوردة الحمراء على صدري اليوم ليست سعادةً فحسب، بل مسؤوليةً أيضاً، ووعداً شخصياً بمنح والديّ كامل الاحترام والحب. لأنه يوماً ما، عندما تذبل الزهرة الحمراء، عندما أُجبر على تعليق زهرة بيضاء على صدري، سيبقى ذلك الحب والبر الأبوي، يتلألآن في قلبي، كفيضٍ لا ينقطع.

ها لينه

المصدر: https://baodongnai.com.vn/van-hoa/202508/bang-khuang-mua-vu-lan-e8c0845/


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

طائرات سوخوي 30-MK2 المقاتلة تلقي قذائف تشويش، والمروحيات ترفع الأعلام في سماء العاصمة
استمتع برؤية طائرة Su-30MK2 المقاتلة وهي تسقط فخًا حراريًا متوهجًا في سماء العاصمة
(مباشر) بروفة عامة للاحتفال والاستعراض والمسيرة احتفالاً باليوم الوطني 2 سبتمبر
يغني دونج هوانج ين أغنية "الوطن في ضوء الشمس" دون موسيقى، مما يثير مشاعر قوية

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج