ندوة صحفية - بعد شهرين من كارثة الفيضانات والانهيارات الأرضية في لاو كاي ، يمكن للأطفال في مناطق خو فانغ، ونام تونغ (منطقة باك ها) أو لانج نو (باو ين) أن يبتسموا ببراءة، في انتظار مستقبل أكثر إشراقا.
ندوة صحفية - بعد شهرين من كارثة الفيضانات والانهيارات الأرضية في لاو كاي، يمكن للأطفال في خو فانغ، ونام تونغ (مقاطعة باك ها) أو لانغ نو (باو ين) أن يبتسموا ببراءة، في انتظار مستقبل أكثر إشراقا.
منذ ما يقرب من شهرين، كانت 18 أسرة في قرية نام تونغ، بلدية نام لوك (باك ها، لاو كاي) تقيم مؤقتًا على تلة ليست بعيدة عن قريتهم القديمة. |
بعد كارثة الانهيار الأرضي في أوائل سبتمبر، اعتادوا تدريجيًا على إيقاع الحياة الجديد. في الصورة، تحمل السيدة ثاو ثي داو، البالغة من العمر 21 عامًا، الطفل لي سيو تونغ على ظهرها، وتتجول في الملجأ المؤقت على التل في بلدة نام لوك. لم تتعافَ السيدة ثاو بعد من كارثة الانهيار الأرضي في نام تونغ، وتقول: "الآن تأمل فقط في الحصول على منزل جديد قريبًا لتستقر حياتها". |
كل عصر، تحمل نساء مونغ في قرية نام تونغ أطفالهن على ظهورهن، ويقفن على المنحدر ينظرن إلى القرية القديمة، التي أصبحت الآن مغطاة بالطين والأوساخ... |
في الخيمة المؤقتة، لا يزال الأطفال صغارًا جدًا بحيث لا يستطيعون فهم الصعوبات التي يمرون بها هم وأسرهم... |
... ولكنك أنت من يصبح الأمل الجديد للبالغين - الأمل الذي يشتعل في عينيك البريئة والواضحة... |
بالنسبة للو سيو نونغ، سكرتير الحزب في القرية، فإن مستقبل نام تونغ سيبدأ بالجيل الشاب مثل الطفل لي سيو تونغ الذي يحمله بين ذراعيه... |
قالت لو سيو نونغ، وهي تحتضن الطفلين بقوة وتبتسم: "لا يزال الأطفال صغارًا جدًا ليدركوا تمامًا حجم الكارثة التي مرّ بها آباؤهم. نحن الكبار، عندما نرى ابتسامات الأطفال، نشعر بدافع أكبر لإعادة بناء ما دمرناه". |
فرحة جديدة على قمة تل نام تونغ… (الصورة التقطت في أوائل نوفمبر 2024). |
على مقربةٍ منه، يقع مسكنٌ مؤقتٌّ لأسرٍ في قرية خو فانغ، التابعة لبلدية كوك لاو. وبسبب خطر الانهيارات الأرضية، اضطرت الأسر للانتقال إلى هنا، في انتظار المسكن الجديد الذي يجري بناؤه على وجه السرعة. |
كل يوم بعد الظهر، لا يزال الأطفال يلعبون ببراءة بجوار الخيام المؤقتة. |
ألعابهم عبارة عن زجاجة دواء مهملة أو طائرة مكسورة - شيء متبقي من الإخلاء الذي لا ينسى في خو فانغ. |
لا تزال البراءة تشرق على وجوه الملائكة الصغار... |
رغم الصعوبات، لا زال الأطفال يجدون فرحتهم الخاصة... |
ابتسامات الأطفال في خو فانغ اليوم... |
في قرية لانغ نو (باو ين)، تعود الحياة الطبيعية الجديدة بهدوء أيضًا... |
تبدو عينا الفتاة الصغيرة من قرية لانغ نو غافلتين عن الألم الذي يكابده الكبار. لا تحملان في هاتين العينين إلا الأمل - أملٌ بالمستقبل الذي ينبثق من منازل اليوم المتينة... |
تعليق (0)