أولاً: تأكيد المكانة وحماية شرف وسمعة مهنة التدريس
إن المكانة المهمة للمعلمين في المجتمع، بمن فيهم المعلمون الحكوميون وغير الحكوميين، مُصممة لضمان احترام جميع المعلمين وحمايتهم وتكريمهم. المعلمون "موظفون مميزون" و"عاملون مميزون" لهم حقوق مكفولة في الأنشطة المهنية التي تتناسب مع مناصبهم؛ بما في ذلك الحق في الاحترام وحماية السمعة والشرف والكرامة.
وفي الوقت نفسه، يجب علينا الوفاء بالالتزامات التي تليق باللقب النبيل - "المعلم" - بما في ذلك الالتزام بالحفاظ على صفات المعلمين وهيبتهم وشرفهم وكرامتهم وأخلاقهم، وأن يكونوا قدوة، وأن يكونوا قدوة في الأنشطة المهنية والسلوك في العلاقات الاجتماعية.
ينص قانون المعلمين على ما لا يجوز للمنظمات والأفراد فعله للمعلمين، وينص على كيفية التعامل مع انتهاكات سمعة المعلمين وشرفهم وكرامتهم، ويتعامل بشكل صارم على وجه الخصوص مع مثل هذه الأفعال إذا حدثت في نطاق المؤسسات التعليمية أو أثناء قيام المعلمين بأنشطة مهنية لحماية شرف وسمعة مهنة التدريس.
ثانياً، رواتب المعلمين هي الأعلى في نظام سلم رواتب الوظائف الإدارية.
ينص قانون المعلمين على أن "رواتب المعلمين هي الأعلى في سلم رواتب الوظائف الإدارية"، ويُكلّف الحكومة بتحديد سياسات رواتب المعلمين بالتفصيل. ويُعد هذا أساسًا هامًا للحكومة لوضع لوائح خاصة برواتب المعلمين لضمان تطبيق سياسة "الأعلى".
وبالإضافة إلى ذلك، يحق للمعلمين، وفقًا لأحكام القانون، الحصول على بدلات خاصة إضافية، ومسؤوليات، وحوافز، وإعانات للمناطق المحرومة، وإعانات للتعليم الشامل، والأقدمية، والتنقل، وما إلى ذلك، مما يساهم في زيادة الدخل الشامل.

ثالثًا، بعض السياسات لتحسين معاملة المعلمين ودعمهم وجذبهم
ينص قانون المعلمين على أن جميع المعلمين، سواء كانوا في القطاع العام أو الخاص، يحق لهم الحصول على مزايا بناءً على طبيعة عملهم والمنطقة؛ ودعم التدريب والتطوير؛ والرعاية الصحية الدورية والرعاية الصحية المهنية؛ ويتم توفير السكن العام أو السكن الجماعي أو دعم إيجار المسكن لهم عند العمل في مناطق صعبة بشكل خاص.
وفي الوقت نفسه، هناك سياسة لجذب وتشجيع الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا والموهوبين والموهوبين بشكل خاص والمهارات العالية للعمل في مجالات صعبة بشكل خاص؛ مثل المعلمين في بعض المجالات المهمة والأساسية...
إلى جانب نظام الرواتب، فإن سياسات الحوافز والدعم وجذب المعلمين تشكل حلولاً شاملة لجذب الموهوبين إلى قطاع التعليم، وجذب الموهوبين في المهن الرئيسية ليصبحوا مدرسين، وجذب المعلمين للعمل في المناطق المحرومة، وضمان الجودة الموحدة بين المناطق والاحتفاظ بالمعلمين الذين عملوا لسنوات عديدة في القطاع.
علاوةً على ذلك، ينص قانون المعلمين على أنه يجوز لمعلمي رياض الأطفال، إذا رغبوا في ذلك، التقاعد في سن لا تقل عن السن القانوني المحدد في قانون العمل بخمس سنوات على الأقل، ولا تُخفض نسبة معاشاتهم التقاعدية بسبب التقاعد المبكر إذا سددوا اشتراكاتهم في التأمينات الاجتماعية لمدة خمسة عشر عامًا. أما الأساتذة، والأساتذة المساعدون، والأطباء، والمعلمون العاملون في مجالات متخصصة، فيمكنهم التقاعد في سن أعلى.
رابعا، توحيد وتطوير الموظفين - تحسين جودة التعليم
يقوم القانون بدمج نظامين من المعايير (الألقاب المهنية والمعايير المهنية) في نظام مشترك للمعايير المهنية للمعلمين، يتم تطبيقه بشكل موحد على المعلمين العموميين وغير العموميين.
وتستخدم المعايير المهنية للمعلمين في توظيف المعلمين وتعيينهم وتقييمهم وتدريبهم وتطويرهم؛ وفي وضع وتنفيذ سياسات تطوير هيئة التدريس.
يهدف هذا النظام إلى ضمان توحيد معايير هيئة التدريس في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وضمان مستوى مشترك من الجودة لهيئة التدريس، وخلق فرص متساوية للترقية والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنواع المؤسسات التعليمية.
خامسا، زيادة استقلالية المؤسسات التعليمية وإعطاء المبادرة لقطاع التعليم.
وبموجب أحكام قانون المعلمين، فإن رؤساء مؤسسات التعليم المهني العام والجامعات العامة، بغض النظر عن مستوى الاستقلال الممنوح لهم، لهم الحق في أخذ زمام المبادرة في توظيف المعلمين.
بالإضافة إلى ذلك، كلّف المجلس الوطني وزير التربية والتعليم والتدريب بتنظيم صلاحية تعيين المعلمين في مؤسسات رياض الأطفال والتعليم العام والتعليم المستمر. وفي الوقت نفسه، كُلّفت الحكومة بتحديد صلاحية حشد المعلمين لضمان دور قطاع التعليم في تنظيم عمل المعلمين في المؤسسات التعليمية بشكل استباقي.
إن تفويض السلطة لقطاع التعليم في توظيف المعلمين واستخدامهم يعد حلاً مهماً لإزالة "اختناقات" السياسات بالنسبة للمعلمين، وخاصة حل مشكلة الفائض والنقص في الموظفين؛ والتنسيق والتخطيط بشكل استباقي لخطط تطوير الموظفين على المدى القصير والمتوسط والطويل في المستقبل.
في 16 يونيو 2025، وفي دورته التاسعة، أقرّ المجلس الوطني الخامس عشر قانون المعلمين بتسعة فصول و42 مادة. ويُعدّ هذا إنجازًا هامًا، ذا أهمية بالغة ليس فقط لهيئة التدريس وقطاع التعليم، بل للأمة الفيتنامية بأسرها. ولأول مرة في التاريخ، أصدر المجلس الوطني لجمهورية فيتنام الاشتراكية قانونًا منفصلًا يُنظّم بشكل كامل وضع المعلمين ودورهم وحقوقهم وواجباتهم وأنظمتهم وسياساتهم، مُجسّدًا بذلك السياسة الرئيسية للحزب والدولة في تكريم المعلمين ورعايتهم وحمايتهم وتطويرهم، باعتبارهم القوة الأساسية في مسيرة التعليم.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/5-diem-noi-bat-duoc-quy-dinh-tai-luat-nha-giao-post740338.html
تعليق (0)