ألم الصدر المرتبط بالقلق هو نتيجة توتر عضلي، أو ضيق في التنفس، أو تشنجات في المريء. في بعض الحالات، قد يكون الشعور شديدًا لدرجة أن المصاب يحتاج إلى رعاية طبية طارئة خوفًا من نوبة قلبية، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي البريطاني.
في كثير من الأحيان لا يصاحب ألم الصدر الناجم عن القلق أعراض النوبة القلبية، مثل ضيق التنفس أو الألم الذي ينتشر إلى الفك أو الذراع.
غالبًا ما يكون ألم الصدر الناتج عن القلق مصحوبًا بالعلامات التالية:
يحدث عند التوتر والقلق
من أبرز علامات ألم الصدر الناجم عن القلق توقيت ظهوره. غالبًا ما يحدث الألم خلال لحظات التوتر الشديد أو الذعر أو مستويات القلق العالية.
بمعنى آخر، غالبًا ما يحدث ألم الصدر الناتج عن القلق عند مواجهة ضغوط عاطفية أو نفسية. وغالبًا ما يحدث ألم الصدر الناتج عن نوبة قلبية أثناء ممارسة التمارين الشاقة.
يتغير الألم مع التنفس والحركة
إذا تفاقم ألم الصدر مع التنفس العميق أو الالتواء أو الضغط عليه، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عدم استقرار الجهاز العضلي الهيكلي والقلق. ينتج هذا الألم عن توتر عضلي أو فرط تنفس، وهو أمر شائع أثناء نوبات القلق. على النقيض من ذلك، عادةً ما تكون النوبة القلبية مستمرة. ولن تتأثر شدة الألم بالتنفس أو الحركة.
لا توجد أعراض قلبية أخرى
عادةً ما يستمر ألم الصدر المرتبط بالقلق من بضع دقائق إلى بضع ساعات، وغالبًا ما يزول مع انحسار القلق. على النقيض من ذلك، يكون ألم النوبة القلبية مستمرًا ومصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والتعرق والدوار، وخاصةً الألم الذي ينتشر إلى الذراع أو الفك.
مصحوبة بأعراض قلق أخرى
نادرًا ما يكون ألم الصدر الناتج عن القلق العرض الوحيد، بل يصاحبه أعراض قلق أخرى، مثل خفقان القلب، والارتعاش، والدوار. يساعد وجود هذه الأعراض على التمييز بين ألم الصدر الناتج عن القلق وألم الصدر الناتج عن أمراض القلب.
مع أن ألم الصدر الناتج عن القلق لا يكون عادةً ضارًا، إلا أنه يجب معالجته مبكرًا. وفقًا لموقع Medical News Today، يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق، والتأمل، واليوغا، أو استرخاء العضلات التدريجي في تقليل مستويات القلق والسيطرة على ألم الصدر.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/4-dau-hieu-canh-bao-dau-nguc-la-do-lo-au-qua-muc-185240930163221439.htm
تعليق (0)