تم مؤخرا تنظيم برنامج "35 عاما من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في فيتنام" في بارك مول (المنطقة الثامنة، مدينة هوشي منه).
قالت الدكتورة تيو ثي ثو فان، رئيسة جمعية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في مدينة هو تشي منه ورئيسة اللجنة المنظمة: "هذا العام، ولأول مرة، نُنظم البرنامج في مركز تجاري، حيث يُمكن للجميع المشاهدة والاستماع والمشاركة. لأن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يتمتعون بثقة كافية لعيش حياة صحية ومفيدة".
35 عامًا من الجهود - مصممون على القضاء على الإيدز بحلول عام 2030
في حديثه مع مراسل صحيفة ثانه نين ، قال الدكتور نجوين لونغ تام، نائب مدير إدارة الوقاية من الأمراض بوزارة الصحة : "منذ أول حالة إصابة عام ١٩٩٠ وحتى الآن، قضت فيتنام ٣٥ عامًا في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. نعالج أكثر من ١٨٢ ألف شخص، منهم أكثر من ١٦٠ ألف شخص مشمولون بالتأمين الصحي لأدوية مضادات الفيروسات القهقرية".
وقد تأثر الدكتور نجوين لونغ تام، نائب مدير إدارة الوقاية من الأمراض بوزارة الصحة، بمشاهدة البرنامج.
الصورة: لي نام
يهدف قطاع الصحة إلى القضاء على وباء الإيدز في فيتنام بحلول عام 2030، من خلال استراتيجية "95 - 95 - 95": 95٪ من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعرفون حالتهم، و95٪ من الأشخاص الذين يعرفون حالتهم يتلقون العلاج المضاد للفيروسات الرجعية، و95٪ من الأشخاص الذين يتلقون العلاج لديهم حمولة فيروسية أقل من عتبة العدوى.
ومع ذلك، حذّر السيد تام أيضًا من بعض التحديات الجديدة: "في عام ٢٠٢٤، سيتجاوز عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في البلاد بأكملها ١٣ ألف إصابة. والجدير بالذكر أن عدد الشباب المصابين آخذ في الازدياد. لذلك، نحتاج إلى التثقيف المبكر ونشر المعرفة حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في المجتمع، وخاصةً الشباب".
وأكد قائلاً: "المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية ليسوا مخيفين. ما يخيف هو الجهل والصمت. يجب القضاء على الوصمة من جميع الجهات - من المجتمع والعاملين في مجال الصحة والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، للمضي قدمًا نحو مجتمع أكثر تسامحًا وتفهمًا".
لم يعد فيروس نقص المناعة البشرية حكما بالإعدام
من أكثر اللحظات المؤثرة في الحفل عندما سأل مقدم الحفل فجأةً: "إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، فكم من الوقت ستعيش؟". على المسرح، وقف كل شخص وأجاب: "8 أشهر بالنسبة لي"، "10 سنوات بالنسبة لي"، "33 عامًا بالنسبة لي".
هذه الاستجابات خير دليل على أن فيروس نقص المناعة البشرية لم يعد حكمًا بالإعدام، بل يمكن السيطرة عليه، ويمكن للمصابين به أن يعيشوا حياة سعيدة وصحية ومفيدة.
قال الناشط الاجتماعي نجوين آنه فونغ، الحائز على جائزة "بطل فيروس نقص المناعة البشرية" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: "أتذكر الماضي، عندما كنا نضطر لاجتياز "امتحان تخرج" للحصول على أدوية علاجية بمضادات الفيروسات القهقرية، حيث كنا نخضع للاستجواب والتدقيق. أما الآن، فقد أصبح بإمكان المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الرعاية الصحية بسهولة أكبر. وهذا يُظهر التقدم الواضح الذي أحرزته الصناعة الطبية والمجتمع ككل".
المصدر: https://thanhnien.vn/35-nam-phong-chong-hiv-aids-su-tien-bo-ro-ret-cua-nganh-y-va-toan-xa-hoi-185250704084731526.htm
تعليق (0)