هناك عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بالبواسير، مثل الإمساك المزمن، والحمل، والسمنة. هناك نوعان من البواسير: البواسير الداخلية والبواسير الخارجية، وفقًا لصفحة الصحة في موقع Medical News Today (المملكة المتحدة).
تسبب البواسير الألم وعدم الراحة في فتحة الشرج.
تحدث البواسير الداخلية داخل المستقيم، وعادةً ما تكون غير مؤلمة ولا تُسبب أي إزعاج. أما البواسير الخارجية، فتظهر خارج فتحة الشرج، وقد تُسبب الحكة والألم والتورم والنزيف. وتختلف أعراض البواسير باختلاف نوعها وشدتها.
قد يكون للبواسير علامات تحذيرية مبكرة بما في ذلك:
تغيرات في الأمعاء
من العلامات المبكرة للبواسير تغير في حركة الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال أو الإمساك. يمكن أن تنجم هذه التغيرات عن عوامل متعددة، بدءًا من اتباع نظام غذائي قليل الألياف ووصولًا إلى الحمل.
إذا استمرت هذه الأعراض، ينبغي على المريض مراقبة ظهور أي أعراض أخرى للبواسير. كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض في الأمعاء وحركة الأمعاء قد تكون أيضًا أعراضًا لمشاكل صحية أخرى. لذلك، فإن أفضل طريقة هي استشارة الطبيب.
الألم وعدم الراحة في منطقة الشرج
من العلامات المبكرة الأخرى للبواسير الألم وعدم الراحة في فتحة الشرج. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من حكة وتهيج وتورم حول فتحة الشرج.
في هذه الحالة، ينبغي على المريض مراقبة الأعراض ومراجعة الطبيب إذا استمرت أو ازدادت حدتها. قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن البواسير، ولكنها قد تكون أيضًا بسبب مشاكل صحية أخرى مثل الالتهابات أو الشقوق الشرجية.
نزيف المستقيم
يُعدّ النزيف الشرجي عرضًا شائعًا للبواسير. يلاحظ المرضى وجود كمية صغيرة من الدم الأحمر الفاتح على ورق التواليت، أو في البراز، أو في المرحاض بعد التبرز. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون سبب هذا النزيف مرض التهاب الأمعاء أو سرطان القولون.
هناك العديد من الخيارات لعلاج البواسير، مثل تناول كميات كبيرة من الألياف مع شرب كمية كافية من الماء، وتجنب الجلوس لساعات متواصلة أو الوقوف لفترات طويلة. يمكن لبعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الكريمات أو المراهم الموضعية، أن تُخفف الأعراض. في الحالات الشديدة، يكون التدخل الجراحي ضروريًا، وفقًا لموقع Medical News Today .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)