يحتاج الأطفال المصابون بالإسهال إلى الحصول على المزيد من العناصر الغذائية عن المعتاد، وفي نفس الوقت، يحتاجون إلى الحصول على كمية كافية من الماء والمعادن، ويجب ضمان نظافة الطعام لتجنب تكرار الإصابة.
قال الدكتور نجوين تران نام، نائب مدير مستشفى الأطفال بالمدينة، إن الأطفال المصابين بالإسهال غالبًا ما يعانون من كميات غير طبيعية من الماء في برازهم، ويتبرزون أكثر من ثلاث مرات يوميًا. لذلك، قد يكون للمرض آثار صحية قصيرة وطويلة المدى، ويحتاج إلى علاج مناسب حتى يتعافى الأطفال بشكل جيد.
اشرب كمية كافية من الماء
الخطوة الأولى لمساعدة الأطفال على التعافي من الإسهال هي تعويض ما يكفي من الماء والمعادن والمغذيات، ربما أكثر مما كان عليه قبل المرض. ينبغي على العائلات إطعام أطفالهم المزيد من الوجبات أو الحليب، واستخدام أطعمة طرية سائلة سهلة الامتصاص، ونوع الطعام الذي يفضله الطفل، لمساعدتهم على التعافي بسهولة أكبر.
ينبغي على الأطفال المصابين بالإسهال شرب كمية كافية من الماء، وعصائر الفاكهة، والحليب... لاستعادة عافيتهم. الصورة: Freepik
ينبغي على الأطفال المصابين بالإسهال شرب كمية كافية من الماء، وعصائر الفاكهة، والحليب... لاستعادة عافيتهم. الصورة: Freepik
تناول طعامًا مغذيًا
ينصح الدكتور نام الآباء بتناول كميات كافية من العناصر الغذائية الأساسية، مثل اللحوم والأسماك والدهون، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الدقيقة، مثل الزنك والكالسيوم والبروبيوتيك وغيرها. يجب ألا يظن البالغون أن الأطفال المصابين بالإسهال يجب أن يتناولوا العصيدة بالملح فقط لتجنب آلام المعدة. فهذه الطريقة تسبب سوء التغذية، مما يُصعّب التعافي السريع، خاصةً للأطفال المصابين بأمراض كامنة. كما يجب على العائلات الاهتمام بسلامة الغذاء والنظافة، وتناول الطعام المطبوخ وشرب الماء المغلي لتقليل خطر تكرار الإسهال لدى الأطفال.
وبحسب الدكتور نام، فإن الإسهال له خطر كبير في التكرار عند الأطفال، لأنه يرتبط بشكل مباشر بالنظام الغذائي والبيئات المزدحمة، مثل الملاعب المزدحمة والمبيت... لذلك، يؤكد الطبيب على مسألة النظافة للأطفال، بما في ذلك نظافة أيدي الأطفال والبالغين؛ وضمان سلامة الغذاء، وعدم تناول الطعام في المطاعم غير الآمنة أو إعادة استخدام الأطعمة القديمة.
يستخدم الأطفال المراحيض العادية ويغسلون أيديهم بعد استخدامها للوقاية من الإسهال. الصورة: تونغ دينه
استخدم الدواء بشكل صحيح ومارس النظافة الجيدة.
ينبغي على الآباء إعطاء أطفالهم الأدوية المناسبة وفقًا لتعليمات الطبيب، وتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية. قد تحتوي ألعاب الأطفال ومقابض الأبواب وأسطح الطاولات على بكتيريا تُسبب أمراضًا معوية. لذلك، ينبغي على العائلات تطهير هذه الأدوات بشكل دوري.
يحتاج الأطفال أيضًا إلى مراحيض نظيفة ومعتدلّة عند قضاء حاجتهم. فالبيئة النظيفة والمعقمة تُساعد على الحدّ من انتشار الأمراض بين العديد من الأطفال.
ينبغي على العائلات والمدارس الحفاظ على نظافة دورات المياه بتطهير الأسطح بانتظام وشطفها بالماء النظيف بعد الاستخدام للحد من نمو البكتيريا. تحتاج دورات المياه إلى كمية كافية من الماء لتنظيف مصادر النفايات وأن تكون جيدة التهوية؛ كما يجب أن يكون هناك تصريف مناسب لمنع تراكم النفايات أو تدفقها عائدةً، مما قد يُسبب المرض للمستخدم. ينبغي على البالغين تدريب الأطفال على غسل أيديهم بالصابون بعد استخدام دورة المياه للحد من انتقال البكتيريا من اليدين إلى الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأطفال ممارسة الرياضة بما يتناسب مع حالتهم البدنية. فالرياضة البدنية المنتظمة تُحسّن صحتهم، وتُقلل من خطر الإصابة بالأمراض، وتُساعد على تعافيهم بشكل أسرع عند المرض.
تشيلي - كيو آنه
مشروع النظافة المدرسية جزء من برنامج "إضاءة المدرسة"، ويهدف إلى التخلص من المراحيض المتدهورة. في عام ٢٠٢٢، سلمت مؤسسة الأمل وشركة سانوفي فيتنام ٢٠ مرحاضًا جديدًا وواسعًا للطلاب والمعلمين في منطقة فان هو، بمقاطعة سون لا؛ وفي الوقت نفسه، نظمتا أنشطة تدريبية وتثقيفية حول النظافة المدرسية.
حرصًا على توفير الظروف الصحية المناسبة لأطفال المرتفعات للدراسة، أعاد صندوق الأمل، بدعم من علامة إنتروجيرمينا بروبيوتيك، إطلاق مشروع النظافة المدرسية في دونغ فان، ها جيانغ . يهدف المشروع إلى بناء 20 مرحاضًا قياسيًا، ودعم أنظمة تنقية المياه النظيفة في بعض المدارس، وفي الوقت نفسه غرس عادات النظافة الجيدة لدى الطلاب. للانضمام إلى المشروع، يُمكن للقراء الاطلاع على المزيد هنا.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)