وفقًا لموقع نيووين ، ذكرت سبيس إكس في بيانها أنها ستُجري خلال الأشهر المقبلة عملية إزالة مُتحكّم بها لنحو 100 نسخة مبكرة من أقمار ستارلينك الصناعية. هذه الأقمار قادرة حاليًا على المناورة وخدمة المستخدمين بكفاءة، لكنها تُعاني من مشكلة شائعة قد تزيد من احتمالية تعطلها مستقبلًا.
ستزيل SpaceX بشكل استباقي أقمار Starlink المعرضة للخطر في وقت مبكر لتجنب مخاطر السلامة المستقبلية
تُقدّر الشركة أن عملية إزالة معظم الأقمار الصناعية ستستغرق حوالي ستة أشهر. كما ستُطلع سبيس إكس مُشغّلي الأقمار الصناعية الآخرين على مدارات هذه الأجهزة، وستكون مسؤولة عن أي مناورات مُراوغة إذا لزم الأمر.
أكدت سبيس إكس التزامها باستدامة الفضاء، حيث خضعت لتدقيق مكثف من الجهات التنظيمية والخبراء والجمهور لفترة طويلة. وأوضحت سبيس إكس أن الإزالة الاستباقية للأقمار الصناعية كانت قرارًا بالغ الأهمية، لأن أقمار ستارلينك موضوعة في مدار أرضي منخفض (LEO) على ارتفاع أقل من 600 كيلومتر، مما يعني أن السحب الجوي سيتسبب في توقف الأجهزة عن العمل في غضون خمس سنوات - وهو معيار صناعي. ومن شأن الإزالة الاستباقية للأقمار الصناعية أن تختصر هذه المدة بشكل كبير، وتمنع خطر الاصطدام بالمركبات الفضائية والأقمار الصناعية الأخرى، وتفسح المجال لبدائل جديدة وأكثر موثوقية.
حتى الآن، أجرت سبيس إكس عمليات إخراج 406 أقمار صناعية تابعة لشبكة ستارلينك من المدار. 17 منها فقط خارجة عن السيطرة، مع أن الشركة أكدت أنها تخضع للمراقبة لتجنب اصطدامها بأجسام أخرى في المدار.
وأضافت سبيس إكس أنه في حين أن أقمار ستارلينك "السيئة" لا تزال تعمل، إلا أنها لا تؤثر على تجربة العملاء لأن الشركة قادرة على إنتاج ما يصل إلى 55 قمرا صناعيا في الأسبوع وإطلاق أكثر من 200 قمر صناعي شهريا، مما يسمح لها بتحسين النظام باستمرار وجعله أكثر مرونة.
مع إطلاق الجيل الثاني من ستارلينك، لا تكتفي سبيس إكس بتحسين موثوقيتها فحسب، بل تُضيف أيضًا قدرات جديدة. ففي الشهر الماضي، نجحت الشركة في اختبار اتصال مباشر بين هاتف ذكي وقمر صناعي تابع لستارلينك لأول مرة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)