تعزيز العلاقات الخاصة بين فيتنام ولاوس لتؤتي ثمارها بشكل متزايد
Báo Thanh niên•11/09/2024
في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، عُقد في هانوي اجتماع رفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الفيتنامي وحزب الشعب الثوري اللاوسي، برئاسة مشتركة من الأمين العام والرئيس تو لام، والأمين العام والرئيس اللاوسي ثونغلون سيسوليث. وفي الاجتماع، اطلع الأمين العام والرئيس تو لام والأمين العام والرئيس اللاوسي ثونغلون سيسوليث على وضع كل حزب وكل دولة، بما في ذلك بناء الحزب والتنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ وناقشا الوضع الدولي والإقليمي والقضايا ذات الاهتمام المشترك؛ وقيّما نتائج التعاون بين الحزبين والدولتين في الآونة الأخيرة، واتفقا على التوجهات الرئيسية للتعاون بين فيتنام ولاوس في المرحلة المقبلة.
عقد الاجتماع رفيع المستوى بين الحزب الشيوعي الفيتنامي وحزب الشعب الثوري اللاوسي برئاسة مشتركة من قبل الأمين العام والرئيس تو لام والأمين العام ورئيس لاوس ثونجلون سيسوليث.
الصورة: VNA
أكد الزعيمان على التقليد التاريخي للتضامن والعلاقات الوثيقة والدعم المتبادل؛ وأكدا أن العلاقة بين فيتنام ولاوس ثروة مشتركة لا تُقدر بثمن للبلدين، وضرورة موضوعية، ومصدر قوة كبير للطرفين والدولتين والشعبين، والتي يجب مواصلة تعزيزها والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة. وأكد الأمين العام والرئيس تو لام أن العلاقة بين فيتنام ولاوس تُمثل دائمًا الأولوية القصوى في السياسة الخارجية الفيتنامية. وأكد الأمين العام والرئيس ثونغلون سيسوليث أن لاوس ستعمل، تحت أي ظرف من الظروف، مع فيتنام لتعزيز علاقة التضامن الخاصة بين فيتنام ولاوس والحفاظ عليها ورعايتها لتتطور وتؤتي ثمارها بشكل متزايد، بما يخدم المصالح العملية لشعبي البلدين، ويحقق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم. كما أعرب الزعيمان عن سعادتهما وتقديرهما للتعاون المتزايد العمق والواسع النطاق بين فيتنام ولاوس، والذي حقق نتائج عملية في مختلف المجالات، مما ساهم بشكل كبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الدفاع والأمن الوطنيين، وضمان الاستقرار السياسي والنظام الاجتماعي والسلامة في كل بلد. في إطار مواصلة توطيد وتعزيز الصداقة العميقة والتضامن الخاص والتعاون الشامل بين فيتنام ولاوس، تتطور العلاقات بشكل متزايد، مما يُسهم في السلام والاستقرار والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم. كما أعرب الزعيمان عن سعادتهما بالتطور الإيجابي المتزايد للعلاقات بين فيتنام ولاوس وكمبوديا، وأعربا عن اهتمامهما البالغ بالتعاون بين الأطراف الثلاثة والدول الثلاث، ورغبتهما في تعزيزه، بما في ذلك تنفيذ نتائج اجتماع قادة الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى آليات التعاون الثلاثية الأخرى.
تحقيق تقدم في التعاون الاقتصادي والتجاري
خلال الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشينه ورئيس وزراء لاوس سونيكساي سيفاندون عن تقديرهما العميق لنتائج التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا. وفي الوقت نفسه، اقترحا عددًا من توجهات التعاون وتدابير محددة لتحسين فعاليته.
الأمين العام والرئيس تو لام والأمين العام ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليث مع قادة الحزب والدولة في فيتنام ولاوس يلتقطون صورة جماعية.
الصورة: VNA
وأكد رئيسا الوزراء على ضرورة إحداث اختراقات في التعاون الاقتصادي والتجاري لتتناسب مع مكانة العلاقات السياسية وإمكانات ونقاط القوة في كل بلد؛ والتركيز على حل القضايا المتبقية في التعاون، وتعزيز الاتصال والتكامل بين اقتصادي فيتنام - لاوس وبين الاقتصادات الثلاثة فيتنام - لاوس - كمبوديا. واتفق قادة الحزبين والبلدين على أنه في الفترة المقبلة، من الضروري تنفيذ التوجهات الرئيسية التي اتفق عليها قادة الجانبين بنشاط، ومواصلة تعميق العلاقة السياسية، التي هي جوهر التوجه العام للعلاقة التعاونية؛ والتنسيق الوثيق بشأن القضايا الاستراتيجية، والاستعداد الجيد لتنظيم مؤتمرات الحزب على جميع المستويات نحو المؤتمر الوطني لكل حزب؛ ومواصلة تعزيز ودعم ركائز التعاون في مجال الدفاع والأمن. واتفق قادة الجانبين على زيادة تبادل المعلومات في الوقت المناسب، والتشاور، والتنسيق الوثيق، والدعم المتبادل في المحافل الدولية والإقليمية؛ والتنفيذ الفعال للبيانات والاتفاقيات المشتركة بين فيتنام ولاوس بين الحزبين والدولتين، وبرامج التعاون بين الوزارات والقطاعات والمحليات، وتعزيز الاتصال والتكامل بين الاقتصادين؛ اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الصعوبات والعقبات، وتحسين جودة وفعالية التعاون الاستثماري. وفي الوقت نفسه، تحسين فعالية التعاون بين وكالات الحزب والدولة وجبهة الوطن والمنظمات الجماهيرية والمنظمات الشعبية والمحليات، وتوسيع التعاون المباشر، ودعم بعضها البعض في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية. وأكد الجانبان على الحاجة إلى تعزيز الآليات القائمة بشكل فعال، ومواصلة الابتكار والإبداع لتحسين فعالية التعاون في جميع المجالات، وفي الوقت نفسه بناء آليات جديدة مناسبة لزيادة تعزيز التضامن الخاص بين فيتنام ولاوس، من أجل المصالح العملية لشعبي كل بلد، من أجل السلام والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم. الاجتماع رفيع المستوى بين الطرفين هو آلية تعاون مهمة في العلاقة بين الطرفين والبلدين، مما يسهم في تعزيز وتعميق التضامن الخاص بين الطرفين والدولتين والشعبين في فيتنام ولاوس.
تعليق (0)