وتعد هذه خطوة مهمة إلى الأمام تؤكد الدور الرائد الذي تلعبه هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في فيتنام في الجهود الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي الوطني، مع توسيع التعاون الدولي، نحو بناء نظام بيئي رقمي حديث وآمن ومستدام في فيتنام.
بوابة GSMA المفتوحة هي مبادرة عالمية تقودها GSMA لتوحيد واجهات برمجة التطبيقات (APIs) بين المشغلين. سيُمكّن هذا الشركات والمطورين والمؤسسات في النظام البيئي الرقمي من الوصول بسهولة إلى خدمات تكنولوجيا الاتصالات ودمجها بطريقة مرنة وآمنة وشفافة. حتى الآن، شارك في هذه المبادرة أكثر من 280 مشغلاً، ما يُمثل 80% من إجمالي اتصالات الهاتف المحمول العالمية.
في كلمته خلال الفعالية، قال فو فان تريو، نائب المدير العام لهيئة VNPT-Media: "يُعد الانضمام إلى GSMA Open Gateway خطوة استراتيجية لمساعدة هيئة VNPT على تعزيز دورها الريادي في التحول الرقمي الوطني. نحن ملتزمون بتوفير حلول واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، التي تلبي احتياجات المصادقة والأمان والتسوية والمعاملات الرقمية بشكل أفضل، مع تعزيز النماذج المالية الشاملة والمدفوعات العابرة للحدود، بالإضافة إلى الخدمات الرقمية الآمنة والحديثة للأفراد والشركات".
السيد فو فان تريو، نائب المدير العام لشركة VNPT-Media والسيد جوليان جورمان، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في GSMA. |
في فيتنام، تهدف هيئة الاتصالات الفيتنامية الوطنية إلى تطوير خدمات واجهات برمجة التطبيقات (API) وفقًا لمعايير البوابة المفتوحة في خمسة مجالات رئيسية: مصادقة المستخدم؛ خدمات الاتصالات؛ التمويل الرقمي؛ إنترنت الأشياء وتقنية الجيل الخامس (5G)؛ التسجيل وكشف الاحتيال. تُعدّ هذه المجالات ركائز أساسية في النظام البيئي الرقمي، وتُشكّل أساسًا لنشر تطبيقات التكنولوجيا الجديدة في العصر الرقمي.
بصفتها مجموعة رائدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، تتمتع بقدرة تنفيذية قوية، تحرص VNPT دائمًا على تطبيق التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والبلوك تشين، لتقديم منتجات وخدمات رقمية عالية الجودة. ويُظهر هذا التعاون مع GSMA مرة أخرى أن VNPT تُواصل الابتكار، وتتكامل بشكل استباقي مع المعايير الدولية، وهي على أتم الاستعداد لدعم الحكومة والشركات في بناء فيتنام رقمية شاملة ومستدامة.
المصدر: https://nhandan.vn/vnpt-tien-phong-trien-khai-gsma-open-gateway-gop-phan-thuc-day-chuyen-doi-so-quoc-gia-post873450.html
تعليق (0)