في معرض السفر والعطلات السابع والعشرين في أوتاوا بكندا، تم تقديم أنواع مثيرة للاهتمام من السياحة والوجهات النابضة بالحياة في فيتنام بشكل بارز، مما جذب الزوار.

تم تقديم صور من دولة فيتنام وثقافتها وسياحتها إلى الكنديين في إطار المعرض السابع والعشرين للسفر والعطلات، الذي أقيم في أوتاوا يومي 6 و7 أبريل.
وحضر الحفل السفارة الفيتنامية وممثلو البعثات الدبلوماسية الدولية في أوتاوا ووكالات السفر ومقدمي الخدمات السياحية من جميع أنحاء العالم.
وقد استقطب الحدث مشاركة أكثر من 200 عارض ونحو 20 ألف زائر، حيث أتيحت الفرصة للجانبين للقاء بشكل مباشر لتبادل المعلومات والتعرف بالتفصيل على الوجهات ومعلومات العطلات بينما تستعد كندا لدخول الصيف، موسم الأنشطة السياحية المزدحمة.
وفقًا لهالينا بلاير، مُنظِّمة هذا الحدث، بعد سنوات من انقطاعه بسبب الجائحة، يشعر الناس الآن بحماس كبير لأنهم سيحظون بفرصة السفر إلى أماكن عديدة. يختارون حضور هذا المعرض لأنه يتيح لهم طرح الأسئلة مباشرةً وتلقي إجابات مباشرة من السكان المحليين، مثل فيتنام.
سيتعلمون أكثر من خلال التواصل الحقيقي، بدلًا من مجرد الجلوس لقراءة الكتب أو مشاهدة الشاشة. هذا تفاعلٌ مفيد، يُمكّن الناس من التعرّف على بعضهم البعض، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل أيضًا على العالم أجمع بطريقةٍ مُحددة ومباشرة.
ويهدف المعرض هذا العام إلى إبراز أهمية وقيمة المنتجات السياحية، حيث يوفر للزوار معلومات عن أكثر من 60 وجهة دولية بالإضافة إلى حوالي 40 عنوانًا سياحيًا في كندا والولايات المتحدة.
حظي جناح فيتنام باهتمام كبير بفضل موقعه الجميل ومعلوماته وصوره الفريدة عن شعبه وجمال الحياة في هذا البلد. وعُرضت فيه أنواع سياحية مميزة ووجهات نابضة بالحياة، مما يُساعد الزوار على فهم كرم ضيافة الشعب الفيتنامي.
زار السيد ديفيد يو، وهو سائح من أوتاوا، المعرض لأول مرة، وأعرب عن اهتمامه بفيتنام ورغبته في زيارة هانوي ومدينة هو تشي منه مستقبلاً. وأضاف أنه درس تاريخ فيتنام وتذوق بعض الأطباق الفيتنامية، لذا فهو مهتم بالثقافة والسياحة الفيتنامية.

وبالمثل، قالت السيدة بلاير إنها ستزور فيتنام بعد أن سمعت الكثير من الإيجابيات عن هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا. كما شاركت قصة صديق سافر إلى فيتنام لمدة ثلاثة أشهر، ويتمنى العودة إليها لأن صديقه قال إن فيتنام مكان آمن للغاية.
إلى جانب فيتنام، تُقدّم كوبا والمكسيك برامج ترويج سياحي نابضة بالحياة. وتُعدّ كوبا وجهةً يختارها العديد من الكنديين خلال عطلتي الشتاء والربيع للهروب من برد أمريكا الشمالية، بينما بدأت المكسيك أيضًا تهتم بترويج ما تتميز به من طقس دافئ وثقافة فريدة في السوق الكندية.
هذا العام، تزايد حضور ممثلي السياحة الأمريكية، بينما تتطلع دول أوروبا الشرقية، مثل كرواتيا والمجر وجمهورية التشيك، إلى كندا للترويج لجمالها العريق والساحر. وتشارك أستراليا أيضًا في معرض هذا العام بمنتجات فريدة للغاية.
مصدر
تعليق (0)