في مساء يوم 29 أبريل، أقامت بلديتا مينه تشاو وكوان لان حفل افتتاح أول مسارين للمشي في منطقة فان دون.
يُقام مسار المشي السياحي "مينه تشاو" في قرية نينه هاي، التابعة لبلدية مينه تشاو، بطول 510 أمتار (من بوابة قرية نينه هاي إلى المسار رقم 67)، وعرض الطريق 7 أمتار، ومتوسط طول الرصيف 2.5 متر. أوقات العمل من الساعة 7:30 صباحًا حتى 10:30 مساءً كل سبت.
تم تركيب مسار المشي، وزُيّن ببوابات ترحيبية، وأضواء شوارع، ومصابيح LED، وأشجار، ونباتات زينة جميلة ونابضة بالحياة. تبلغ التكلفة الاستثمارية الأولية الإجمالية 210 ملايين دونج من مصادر اجتماعية (بما في ذلك الشركات والمطاعم والفنادق ومساهمات المواطنين).
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأسر الموجودة على جانب الشارع أيضًا بتزيين أنظمة الإضاءة الخاصة بها، وأضواء LED، والأشجار، والنباتات الزينة أمام منازلهم.
سيعمل مسار المشي على الحفاظ على وتطوير الأعمال التجارية وأنواع الخدمات التجارية القائمة التي تخدم السياحة وتشجيع الأسر على تقديم المزيد من المرطبات والوجبات السريعة والمأكولات الساحلية والتخصصات المحلية والهدايا التذكارية والحرف اليدوية والسلع العامة الأخرى.
كما قامت المحلية بتكليف اتحاد الشباب بتقديم عروض ثقافية، مما يخلق أجواء من الفرح والبهجة للمواطنين والسياح كل مساء في شارع المشاة.
يبلغ طول مسار المشي في بلدية كوان لان 640 مترًا، ويمر عبر أربع قرى: تاي هوا، ودونغ نام، وباك، ودوآي. يحتوي المسار على بوابة استقبال عند بداية قرية تاي هوا، بالإضافة إلى نظام إضاءة عامة ونظام إضاءة زخرفية عند أربعة أقواس مميزة للقرى الأربع، ومنطقة كوان لان للتبادل الثقافي والطهوي.
ينقسم المسار إلى ثلاث مناطق: الألعاب الشعبية، ومنطقة الطهي، ومنطقة التبادل الثقافي. ستضم هذه المناطق أكشاكًا لبيع منتجات كوان لان أوكوب، والمأكولات المحلية المميزة، ومأكولات الشوارع... بالإضافة إلى ذلك، قامت بعض الفنادق والموتيلات الواقعة على طول المسار بتزيين مبانيها، وحدائق الزهور، وأشجار البونساي، والمناظر الطبيعية المصغرة، لتوفير نقاط تسجيل وصول وتبادل موسيقي للسياح. يبلغ إجمالي استثمار المشروع حوالي 1.5 مليار دونج فيتنامي من ميزانية الدولة، والمصادر الاجتماعية، ومساهمات المواطنين.
ساعات عمل المسار من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 10 مساءً كل يوم سبت.
من المتوقع أن يُسهم تشغيل مساري المشي ليس فقط في توفير مساحة لتنظيم الأنشطة الثقافية والسياحية والتجارية والطهوية، بل يُسهم أيضًا في الترويج لمنتجات OCOP المحلية والمأكولات الإقليمية المميزة واستهلاكها. وبالتالي، يُلبي هذا المسار الاحتياجات الثقافية والروحية للسكان المحليين، ويُسهم في تعزيز تنمية السياحة البحرية والجزرية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)