

يحلق هذا النظام المتطور على ارتفاع ثلاثة أمتار فقط فوق سطح البحر، ويعمل خفيةً تحت نطاق كشف الرادار التقليدي. ويُعتبر أول طائرة بدون طيار متعددة الأغراض في العالم تحلق بالقرب من سطح البحر، ويمكن أن تصل سرعته القصوى إلى 200 كم/ساعة.

تتمتع طائرة سوليد آيرو بدون طيار بقدرة طيران تصل إلى حوالي ثلاث ساعات، ويمكنها العمل بكفاءة حتى في ظروف ارتفاع مستوى سطح البحر. هذا النظام المتطور قادر على تنفيذ مهام الدوريات والاستطلاع والهجوم والنقل، حسب المتطلبات.

وفقًا لشركة TALAY، تُعدّ هذه أول طائرة بدون طيار متعددة الأغراض في العالم قادرة على العمل كمركبة إيكرانوبلان، والتي يمكن تشغيلها ذاتيًا أو بواسطة مُشغّل. إيكرانوبلان هي نوع من المركبات ذات التأثير السطحي (GEV) التي تحلق فوق سطح الماء مباشرةً، مستخدمةً ظواهر ديناميكية هوائية لتوليد قوة الرفع.

صُممت طائرة تالاي للإقلاع والتحليق فوق البحر. بفضل تصميمها الفريد وخصائصها التقنية، تستطيع الاقتراب من الهدف بصمت وسرعة. تتميز هذه الطائرة بدون طيار بقدرة مناورة سريعة ومرنة.

يعمل نظام دفع TALAY بمحرك كهربائي وبطارية ليثيوم بوليمر. يصل مدى اتصالات الطائرة بدون طيار إلى 200 كيلومتر. وتزعم الشركة أن الطائرة قادرة على مهاجمة الموانئ البحرية وسفن العدو من الجو. النظام مزود بأجنحة قابلة للطي، ويعمل بالذكاء الاصطناعي لضمان دقة عالية.

هذه الطائرة بدون طيار متعددة الأدوار، ذات تأثير أرضي مجنح (WIG)، مُحسّنة للمهام البحرية والساحلية، وتتميز بحجمها الصغير نسبيًا مقارنةً بفئتها، حيث يبلغ باع جناحيها 3 أمتار وطولها 2.8 متر. ووفقًا للتقارير، تتميز الطائرة بدون طيار بمقطع عرضي منخفض، ويمكن تزويدها بأسلحة اختيارية.

تتميز الطائرة بدون طيار بمقطع راداري منخفض وتصميم مُركّز على التخفي، وهيكل خفيف الوزن، مع قدرتها على تنفيذ مهام دقيقة بفضل روابط بيانات متقدمة وإحداثيات مُحمّلة مسبقًا. يستخدم النظام وحدة تحكم طيران من الجيل الجديد مزودة ببرنامج قائم على النماذج، ويعمل بالذكاء الاصطناعي.

هذه المركبة الصغيرة غير المأهولة قادرة على حمل حمولة وزنها 30 كجم. قد يبدو هذا متواضعًا، إلا أنها ليست طائرة نقل، بل منصة طائرات مسيرة. على سبيل المثال، يمكنها حمل رأس حربي يعادل رأس الصواريخ الصغيرة المضادة للسفن التقليدية، مثل صاروخ "سي فينوم" قيد التطوير.

هذا الصاروخ، الذي طورته شركة إم بي دي إيه (MBDA) لصالح البحرية الفرنسية والبحرية الملكية، مصمم لمهاجمة السفن الحربية الساحلية (التي يتراوح وزنها بين 50 و500 طن) أو السفن السطحية بحجم الفرقاطات. ومع ذلك، فإن سربًا من هذه الطائرات المسيرة قد يشكل في الواقع تهديدًا حقيقيًا للسفن الحربية الأكبر حجمًا والأكثر قوة.

طُوّرت هذه الطائرة بدون طيار للاستخدام في العمليات البحرية على ارتفاعات منخفضة، وكُشف النقاب عنها بنموذج جاهز للإنتاج في معرض الصناعات الدفاعية الدولي (IDEF 2025) بإسطنبول. وعُرض النظام المتطور لأول مرة في معرض SAHA عام 2024.
المصدر: https://khoahocdoisong.vn/uav-luot-200kmh-tren-song-ha-guc-muc-tieu-theo-cach-bat-ngo-post2149045600.html
تعليق (0)