استجابة لملاحظات الشركات، أضافت الجامعة الوطنية للاقتصاد العديد من محتويات التدريب الجديدة لتعزيز الطبيعة "العملية" للطلاب.
زيادة التجربة "الواقعية" للطلاب
وفي المؤتمر العام الذي عقدته الجامعة الوطنية للاقتصاد اليوم 2 نوفمبر، قال الدكتور لي آن دوك، رئيس قسم إدارة التدريب بالمدرسة، إنه اعتبارًا من العام الدراسي الحالي، قامت المدرسة بتجديد برنامج التدريب، بما في ذلك العديد من محتويات التدريس لطلاب الدورة 66 (المسجلين في عام 2024)، بعد تلقي ردود الفعل من الشركات الشريكة.
قال الدكتور لي آن دوك، رئيس قسم إدارة التدريب في الجامعة الوطنية للاقتصاد، إنه بناءً على اقتراحات العديد من الشركات، أضافت المدرسة العديد من محتويات التدريس الجديدة.
وفقًا للسيد دوك، تلقت المدرسة خلال مؤتمر القطاع العام الماضي العديد من التعليقات من الشركات وهيئات التوظيف حول بعض المحتويات أو الأنشطة التي من شأنها أن تجعل برنامج التدريب أكثر عملية وفعالية. وعلى وجه الخصوص، أشارت العديد من التعليقات إلى ضرورة مواصلة المدرسة تعزيز التدريب المرتبط بالممارسة العملية لتهيئة الظروف المناسبة للمتعلمين لمزيد من فرص خوض غمار الواقع، والممارسة العملية، وتطبيق المعرفة المكتسبة في حل التمارين الظرفية، مما يُسهم في تعزيز انخراط الطلاب في الحياة الواقعية.
بناءً على هذا الرأي، أدرجت الجامعة الوطنية للاقتصاد ضمن جميع برامج التدريب الجامعي الاعتيادية (المطبقة ابتداءً من المقرر 66، وهو المقرر الذي سيتم الالتحاق به عام 2024) مقرر "الموضوع العملي"، المكون من 4 ساعات معتمدة، وذلك لتعزيز المحتوى العملي في عملية التدريب. وستنظم الكلية تدريبًا للطلاب على هذا المقرر من خلال بناء وتطوير فريق من المحاضرين من مؤسسات وشركات خارجية، مما يُحسّن من فعالية دراسات الحالة.
أضف دورة تدريبية حول علم البيانات
كما أدرجت المدرسة ضمن برنامجها التدريبي مادةً جديدةً بعنوان "علوم البيانات الأساسية في الاقتصاد والأعمال"، تتكون من ثلاث ساعات معتمدة، بمحتوى تدريبي مناسب لطلاب كل مجموعة تدريبية. ستُزود هذه المادة الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية في مجال البيانات والتكنولوجيا والهندسة، وغيرها. سيدرس جميع طلاب المقرر 66 هذه المادة.
هذا المحتوى يُقرّ برأي خبراء التكنولوجيا القائل بأن "المدارس بحاجة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة للتكيف مع متطلبات الاقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي". في الوقت نفسه، أجرت المدرسة أبحاثًا ودمجت العديد من البرامج في عملية التدريس والتعلم (حيث تُقدّم حسابات للمحاضرين والطلاب): برنامج إدارة شامل للشركات (Company Management)؛ برنامج حلول محاسبية (AccountingSuite)؛ منصة تكنولوجيا للمؤسسات...
استثمرت المدرسة أيضًا في شراء حوالي 20 برنامجًا برمجيًا بميزانية تقدر بعشرات المليارات من الدونغ الفيتنامي لخدمة التعليم والتعلم والبحث العلمي. كما قامت بإعداد برامج وتنظيم دورات تدريبية قصيرة الأجل في تطبيقات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للطلاب (دورات بمشاركة شركات كبيرة مثل VNPT AI، ...): علوم البيانات الأساسية والذكاء الاصطناعي؛ تحليل بيانات الأعمال؛ إعداد التقارير وتصور بيانات الأعمال ...
بالإضافة إلى ذلك، تُنشئ الجامعة الوطنية للاقتصاد وتُنظّم دوراتٍ تدريبيةً في اللغات الأجنبية الثانية لتعزيز المزايا والاختلافات بين الطلاب. في البداية، نظّمت الجامعة دوراتٍ في اللغات الأجنبية الثانية بثلاث لغات أجنبية: الصينية، والكورية، واليابانية؛ وقد استقطبت هذه الدورات مئات الطلاب.
وقال البروفيسور بوي هوي نهونغ، نائب مدير الجامعة الوطنية للاقتصاد، إن مؤتمر الصناعة هو مبادرة بدأت الجامعة الوطنية للاقتصاد تطبيقها العام الماضي، بهدف ربط الشركات والمنظمات الاجتماعية والسياسية والمدرسة بشكل وثيق.
سيتم عقد هذا النشاط سنويًا بهدف إحداث نقلة نوعية في الابتكار في محتوى التدريس، والمساهمة في تحسين فعالية التدريب المرتبط بالممارسة، وخلق التوافق مع احتياجات الشركات والمنظمات بشكل خاص وسوق العمل بشكل عام.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/truong-dh-kinh-te-quoc-dan-bo-sung-nhieu-noi-dung-dao-tao-moi-185241102152638551.htm
تعليق (0)