تهدف الدورة التدريبية إلى تزويد وتحديث المعارف والمهارات اللازمة في مجال الإدارة الإدارية للدولة لموظفي الدولة، بما يلبي متطلبات معايير الرتب، ويعزز العمل المهني في الجهات والوحدات. ويُعد هذا نشاطًا عمليًا يُسهم في تحسين جودة الكوادر والموظفين الحكوميين في الفترة الحالية، ويلبي متطلبات الإصلاح الإداري، ويسهم في بناء حكومة مهنية وفعّالة وكفؤة.
وشارك في الدورة التدريبية الثامنة والستين لموظفي الخدمة المدنية على مستوى التخصص وما يعادله 75 طالباً، وفي الدورة التدريبية الثالثة والعشرين لموظفي الخدمة المدنية على مستوى التخصص الأول وما يعادله 88 طالباً.
خلال هذه الدورة، يُزوَّد الطلاب بمنظومة من المعارف الأساسية والضرورية حول الدولة القانونية، والإدارة العامة، وإدارة الدولة في المجالات الاجتماعية، والحكومة الإلكترونية، والخدمة العامة - موظفو الخدمة المدنية، وأخلاقيات العمل العام. كما يُدرَّب الطلاب على مهارات مثل: تحليل الوظائف، والتخطيط، وتحليل المواقف وشرحها، ومهارات العمل في بيئة متعددة الثقافات.
بالإضافة إلى المحتوى النظري، تنظم الدورة أيضًا أنشطة عملية لمساعدة الطلاب على تطبيق المعرفة بشكل فعال في العمل العملي، وتحسين القدرة التنظيمية، وتنفيذ المهام السياسية في الوكالات والوحدات.
وفي كلمتها في حفل الافتتاح، أكدت الرفيقة نجوين ثي هاي ها، نائبة مدير مدرسة تو هيو السياسية، على أن تحسين جودة وفعالية تدريب وتأهيل الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام لتلبية متطلبات المناصب الوظيفية، وبناء فريق من القادة على جميع المستويات الذين يستوفون المتطلبات المهنية، وهم صلبون في مهنتهم، ولديهم القدرة على تنظيم وتنفيذ الواجبات العامة أمر ضروري للغاية، لا سيما في الفترة الحالية التي يتم فيها تنفيذ ترتيب الجهاز، والاندماج في المقاطعات، وتنفيذ حكومة ذات مستويين. واقترحت أن الطلاب بحاجة إلى تحديد دوافعهم للتعلم بشكل صحيح، وتعلم زيادة الوعي وتحديث المعرفة الجديدة لخدمة عملهم العملي؛ وتعزيز الشعور بالمسؤولية والوعي الذاتي، وتحديد الوقت لحضور جميع الدورات، والتنفيذ الصارم للوائح وقواعد المدرسة، ودراسة الوثائق والمعرفة المقدمة بشكل استباقي لتطبيقها وتنفيذها، وتنمية المزيد من المهارات التشغيلية لأنفسهم من العمل العملي.
طلب نائب المدير المسؤول عن المدرسة السياسية، تو هيو، من المحاضرين مراجعة أحدث اللوائح والوثائق والمعارف واستكمالها بانتظام وسرعة في المحاضرات، لا سيما في ظلّ تحديث الوثائق وحداثتها؛ وابتكار أساليب تدريس جديدة، وتكثيف النقاشات مع الطلاب، وربط النظرية بالتطبيق؛ وتقييم نتائج تعلم الطلاب بجدية وموضوعية ودقة. وتُهيئ الأقسام الوظيفية في المدرسة أفضل الظروف للمرافق، كالفصول الدراسية والمكتبات وصالات الطلاب وغيرها من مرافق الدراسة والمعيشة؛ وتوفير الكتب المدرسية والمراجع على وجه السرعة لتمكين الطلاب من البحث عن الوثائق بشكل استباقي.
المصدر: https://haiphong.gov.vn/tin-tuc-su-kien/truong-chinh-tri-to-hieu-khai-giang-lop-boi-duong-cong-chuc-ngach-chuyen-vien-chuyen-vien-chinh-760162
تعليق (0)