وفقًا للإحصاءات الأولية الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك، أنفقت الصين في يناير ما يقرب من 14 مليون دولار أمريكي (حوالي 357 مليار دونج فيتنامي) لشراء 3773 طنًا من القهوة من فيتنام. وبناءً على ذلك، تُمثل السوق الصينية 4.8% من إجمالي صادرات فيتنام من القهوة، بزيادة عن 2.8% في عام 2023.

في عام 2024، ستزيد هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليار نسمة من وارداتها من القهوة من فيتنام بأسعار باهظة.

وأظهرت إحصاءات الجمارك الصينية أن البلاد استوردت 190.900 طن من القهوة من 58 دولة ومنطقة حول العالم ، بقيمة 972.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة 24% في الحجم و21.5% في القيمة مقارنة بعام 2023.

تجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، بلغ متوسط ​​سعر استيراد الصين للقهوة من العالم 5,095 دولارًا أمريكيًا للطن، بانخفاض قدره 2.1% مقارنةً بعام 2023. ومن بين هذه الأسعار، انخفض متوسط ​​سعر استيراد الصين للقهوة من كولومبيا وإثيوبيا انخفاضًا حادًا. في المقابل، ارتفع متوسط ​​سعر استيراد الصين للقهوة من فيتنام ارتفاعًا حادًا قدره 62.7% مقارنةً بعام 2023، ليصل إلى 4,176 دولارًا أمريكيًا للطن.

وبناءً على ذلك، أنفقت الصين ما يقارب 101 مليون دولار أمريكي لاستيراد 24,100 طن من القهوة من فيتنام. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023، زادت كمية القهوة التي استوردتها الصين من بلدنا بنسبة 65.8%، وارتفعت قيمتها بشكل كبير بنسبة 169.8%.

وبفضل ذلك، قفزت حصة سوق القهوة الفيتنامية في الصين من 9.44% في عام 2023 إلى 12.62% في عام 2024، وفي الوقت نفسه ساعد بلدنا على تجاوز إثيوبيا لتصبح ثالث أكبر مورد لسوق يبلغ عدد سكانه مليار شخص، خلف البرازيل وكولومبيا فقط.

ويقول الخبراء إن الصين برزت في السنوات الأخيرة كسوق جديدة لاستهلاك القهوة مع ميل حجم الواردات إلى الزيادة على مر السنين.

ومع النمو الملحوظ في استهلاك القهوة، تُصبح الصين شريكًا محتملًا للقهوة الفيتنامية. لذا، يُمكن للشركات الاستفادة من القرب الجغرافي والشراكة الوثيقة لتعزيز صادرات القهوة إلى سوقٍ يضم مليار نسمة هذا العام.

رغم تعطلها بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، فإن حجم صادرات فيتنام من جوز "الذهب البني" لا يزال ينمو بشكل كبير، حيث بلغ 763 مليون دولار أميركي - وهو رقم قياسي تاريخي.