الصين تتنافس بهدوء مع شركة Neuralink المملوكة للملياردير إيلون ماسك

نشرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية وثيقةً في 29 يناير/كانون الثاني تُحدد خطةً واسعة النطاق لتعزيز التقنيات المتقدمة. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لتحقيق مئات الإنجازات التكنولوجية من خلال ابتكار منتجاتٍ رائدة بحلول عام 2025، بما في ذلك واجهات دماغية حاسوبية تُشبه تقنية زرع شرائح الدماغ في مشروع نيورالينك، الذي طوره الملياردير إيلون ماسك.

روبوت جراحة زرع شريحة الدماغ من نيورالينك، الصورة: ديزين

وبحسب الوثيقة، كشفت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أنها تريد تحقيق اختراقات في التقنيات الرئيسية والأجهزة الأساسية مثل دمج تكنولوجيا الكمبيوتر والشبكات العصبية، ورقائق محاكاة الدماغ، والنماذج الحسابية التي تحاكي نشاط الدماغ، وتطوير بعض التقنيات سهلة الاستخدام ومنتجات واجهة الدماغ والحاسوب الآمنة؛ وتشجيع استكشاف التطبيقات في المجالات النموذجية مثل إعادة التأهيل الطبي والمركبات غير المأهولة والواقع الافتراضي.

وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر، تُسرّع الصين أيضًا من وتيرة الإنجازات التكنولوجية، مثل رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPU) والحواسيب الكمومية. وتطمح الصين إلى أن تصبح رائدة في هذه المجالات بحلول عام 2027.

في السنوات الأخيرة، دأبت الصين على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب، بما في ذلك أجهزة قادرة على منافسة نيورالينك. طُرحت شريحة الدماغ التي تُوفّر قوة المعالجة، والمسماة "برين توكر"، عام ٢٠١٩، وطوّرتها جامعة تيانجين وشركة إلكترونيات صينية مملوكة للدولة.

تموّل الحكومة الصينية أيضًا مختبرًا لأبحاث واجهة الدماغ والحاسوب في تيانجين، حيث يعمل 60 عالمًا . كما طوّر باحثون في جامعة تسينغهوا في بكين جهازًا يُسمى SprialE، يُمكنه ربط الدماغ البشري بالحاسوب عن طريق إدخاله في الأذن، دون جراحة بفضل تصميمه الحلزوني.

وتوضح وثيقة وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات طموحات الصين لإنتاج الروبوتات البشرية على نطاق واسع بحلول عام 2025.

المصدر: https://nld.com.vn/trung-quoc-am-tham-canh-tranh-voi-neuralink-cua-ti-phu-elon-musk-196240131181917157.htm