طفلي ذو الست سنوات أقصر من أقرانه. هل يجب عليه استخدام حبوب هرمون النمو لزيادة طوله؟ (ترا ماي، مدينة هوشي منه)
رد:
يعتقد كثير من الآباء أنه إذا كان أطفالهم قصار القامة وبطيئي النمو، فعليهم إعطاؤهم مكملات غذائية لزيادة الطول، يُعلن عنها على أنها تحتوي على هرمون النمو (GH) للمساعدة في تسريع نمو العظام. هذا غير صحيح.
تحتوي هذه الحبوب عادةً على الكالسيوم والفوسفور والزنك والحديد وبعض الأحماض الأمينية الأساسية. هذه العناصر الغذائية مفيدة أيضًا لنمو الأطفال. في الواقع، لا تعمل الهرمونات عمومًا، وهرمونات النمو خصوصًا، في الجسم إلا عندما تكون بروتينات، أي سلاسل بروتينية كبيرة، وتُصنّعها الغدد الصماء في الجسم. تناول المنتجات (حتى لو كانت تحتوي على هرمونات النمو) من الخارج إلى الجهاز الهضمي، والتي تتحلل إلى أحماض أمينية، كما هو الحال في تناول البيض واللحوم والأسماك وغيرها، لا يُؤدي عادةً إلى زيادة الطول.
يتم إعطاء علاج هرمون النمو (إذا لزم الأمر) عادة عن طريق الحقن (وليس عن طريق الفم) ويجب مراقبته عن كثب.
إذا كنت ترغب في إعطاء طفلك مكملات غذائية، فعليك استشارة طبيب. استخدام مكملات هرمون النمو وإساءة استخدامها بمفردك قد يكون خطيرًا على صحة طفلك ونموه. على سبيل المثال، قد يؤدي فرط الكالسيوم إلى تعظم العظام المبكر، مما يمنع طفلك من الوصول إلى الطول الأمثل في مرحلة البلوغ.
إذا كان طفلك أقصر من أقرانه، فعليكِ اصطحابه إلى الطبيب. في نيوتري هوم، سيقوم الأطباء بتقييم شامل للحالة الغذائية للطفل، وقياس تركيب الجسم، وعمر العظام، وفحص العناصر الغذائية الدقيقة، وتحديد إمكانية نمو الطول... ومن ثم، سينصحكِ الطبيب بتدابير لتحسين النظام الغذائي، والمكملات الغذائية، والتمارين الرياضية العلمية ، لضمان نمو طفلكِ بشكل مثالي.
ماجستير، دكتور نجوين آنه دوي تونغ
نظام عيادة التغذية نيوتري هوم
يطرح القراء هنا أسئلة حول التغذية ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)